بجهود مصرية: الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية
وافقت إسرائيل والفصائل الفلسطينية مساء الخميس على وقف لإطلاق النار، بعد جهود مصرية نجحت في إقناع الطرفين بالتهدئة.
ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وقطاع غزة حيز التنفيذ، في تمام الساعة الثانية من صباح الجمعة بالتوقيت المحلي، بعد تصعيد عسكري استمر بينهما لمدة 11 يوما.
وقبل دقائق من بدء وقف القتال، أطلقت فصائل فلسطينية دفعة صواريخ جديدة من غزة على جنوبي إسرائيل، التي شنت بدورها غارة على القطاع.
الرئيس المصري
وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الشكر لنظيره الأميركي جو بايدن، لدوره في دعم نجاح المبادرة المصرية وتحقيق التهدئة في غزة.
وقال الرئيس السيسي في تغريدة، بالتزامن مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار: “تلقيت بسعادة بالغة المكالمة الهاتفية من الرئيس الأميركي جو بايدن، والتي تبادلنا خلالها الرؤى حول التوصل لصيغة التهدئة بين إسرائيل وقطاع غزة”.
وأضاف: “كانت الرؤى بيننا متوافقة حول ضرورة إدارة الصراع بين كافة الأطراف بالطرق الدبلوماسية، وهو الأمر الذي يؤكد عمق ومتانة العلاقات الاستراتيچية بين مصر والولايات المتحدة، وإنني إذ أتطلع لتعزيز العلاقات بين بلدينا وتحقيق المزيد من المصالح والمساحات المُشتركة”.
وتابع: “أتوجه بالتحية والتقدير للرئيس الأميركي بايدن لدوره في إنجاح المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار وتحقيق التهدئة، متمنياً استمرار التعاون فيما بيننا لتحقيق المزيد من النجاحات المُشتركة والتي من شأنها إرساء السلام العادل والشامل في المنطقة”.
تلقيت بسعادة بالغة المكالمة الهاتفية من الرئيس الأمريكي چو بايدن @POTUS ، والتي تبادلنا خلالها الرؤى حول التوصل لصيغة تهدئة للصراع الجاري بين إسرائيل وقطاع غزه.. وقد كانت الرؤى بيننا متوافقة حول ضرورة إدارة الصراع بين كافة الأطراف بالطرق الدبلوماسية…. ١/٣
— Abdelfattah Elsisi (@AlsisiOfficial) May 20, 2021
بنيامين نتنياهو
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “وافق مجلس الوزراء بالإجماع على توصية جميع المسؤولين الأمنيين بقبول المبادرة المصرية بوقف ثنائي غير مشروط لإطلاق النار”.
وأكد مسؤولون في حركتي حماس والجهاد الموافقة على التهدئة.
وبدأ التصعيد الأخير قبل أيام، في أعقاب مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس الشرقية وباحات المسجد الأقصى، مما تسبب بإصابة أكثر من 900 شخص.
وجاءت تلك المواجهات على خلفية التهديد بطرد عائلات فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح، لصالح مستوطنين يهود.
ويأتي الاتفاق بعد 11 يوما من العدوان الدامي الذي أدى إلى استشهاد 232 فلسطينيا من بينهم 65 طفلا، وإصابة 1900 آخرين في القطاع من جراء الغارات والقصف الإسرائيلي.
بينما تسببت صواريخ حماس وغيرها من الفصائل المسلحة في قطاع غزة، بمقتل 12 شخصا من بينهم طفلان وجندي، وإصابة 336 آخرين في الجانب الإسرائيلي.