بوتين: روسيا تواجه محاولات طمس الهوية وتغيير الحقائق التاريخية
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن هناك “محاولات غربية تستهدف طمس الهوية الروسية”.
وشبه بوتين، العقوبات التي تستهدف شخصيات وأحداثا ثقافية روسية في الدول الغربية بعمليات إحراق الكتب التي نفذها النازيون.
وقال إن البعض يحاول “تغيير الحقائق التاريخية بشأن الانتصارات الروسية”، في إشارة منه لمحاولات الغرب.
وشدد بوتين على أن حكومته تحاول “حماية الثقافة الروسية والتاريخ الروسي”.
وقال الرئيس الروسي خلال لقاء متلفز مع شخصيات ثقافية “اليوم يحاولون إلغاء بلد عمره ألف عام”.
وتابع “أتحدث عن تمييز متزايد ضد كل ما يمت لروسيا بصلة”، مشيرا إلى أن “هذا المنحى يظهر في عدد من الدول الغربية بتواطؤ تام من جانب النخب الغربية وأحيانا بتشجيع منها”.
وتحدث بوتن عن “إلغاء للثقافة” تتعرض له روسيا، وقال إن إنتاج مؤلفين موسيقيين روس يتم استبعاده من حفلات موسيقية كما أن كتب مؤلفين روس يتم “حظرها”.
وقال الرئيس الروسي: “النازيون، عندما كانوا في ألمانيا قبل نحو تسعين عاما، كانوا آخر من نفذ حملة مماثلة لتدمير ثقافة غير مرغوب فيها. صور الكتب المحترقة في الساحات العامة ما زالت في الذاكرة”.
هذا ومع مرور شهر على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، الجمعة، تواصل قوات الجيش الروسي تدمير البنية التحتية العسكرية الأوكرانية وسط محاولات غربية حثيثة للضغط على الرئيس الروسي بوتين لوقف التصعيد، آخرها عقد ثلاث قمم يوم أمس في بروكسل بمشاركة الرئيس الأمريكي جو بايدن.