بيان أمريكي أوروبي عربي يؤكد أنه لا بديل للطرق البرية لتوصيل المساعدات إلى غزة
وهيئة العشائر الفلسطينية ترفض عرضاً إسرائيلياً لتكون محل الحكومة
أكدت كل من الولايات المتحدة وقبرص والإمارات وبريطانيا وقطر والاتحاد الأوروبي في بيان مشترك، الخميس، أنه لا بديل للطرق البرية عبر مصر والأردن ونقاط الدخول من إسرائيل لقطاع غزة لتوصيل المساعدات على نطاق واسع، فيما قالت هيئة شؤون العشائر أنها لن تكون بديلاً عن الحكومة الفلسطينية في القطاع.
وأضاف البيان الذي نشرته وزارة الخارجية الأميركية بشأن المشاورات الوزارية لدفع إنشاء ممر بحري لتوصيل المساعدات الإنسانية لغزة، أن فتح ميناء أسدود أمام المساعدات الإنسانية سيكون موضع ترحيب ومكملاً مهماً للممر البحري الذي يجري العمل على إنشائه.
وذكر أن مسؤولين كباراً سيبحثون إمكانية إنشاء صندوق مشترك لدعم الممر البحري لإيصال المساعدات إلى غزة، وتنسيق المساهمات العينية والمالية لاستمراره.
وتابع: “الوزراء أكدوا أن الممر البحري يمكن وينبغي أن يكون جزءاً من جهود مستمرة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى غزة عبر كل الطرق الممكنة بما في ذلك زيادة الطرق البرية ومواصلة عمليات الإنزال الجوي”.
وشدد البيان على ضرورة فتح إسرائيل معابر إضافية لإيصال مزيد من المساعدات لغزة بما في ذلك شمال القطاع.
قال رئيس هيئة شؤون العشائر في قطاع غزة، أبو سلمان المغني، الأربعاء، إن إسرائيل وبعض الجهات الإقليمية والدولية، أجرت اتصالات مع بعض المخاتير والعشائر لحثهم على أن يكونوا بديلاً عن الحكومة الفلسطينية بغزة، مؤكداً أن الهيئة رفضت ذلك.
وأضاف: “نحن في العشائر لدينا موقف ثابت واحد لا يمكن أن يتغير، وأتحدث باسم العشائر جميعاً، لا يمكن أن نقبل بأن نكون بديلاً عن الحكومة بل مسانداً وداعماً للحكومة، ونأمل أن تكون حكومة وحدة وطنية موحدة في الضفة الغربية وقطاع غزة”.
وأكد أن “العشائر لديها مسؤولية للإصلاح بين الناس”، وأن “الاحتلال لم ولن ينجح في تحقيق أي هدف من أهدافه بغزة”.
من ناحيتها، رحبت حركة “حماس” بـ”الموقف الوطني المسؤول لعائلات وعشائر غزة ورفضها التجاوب مع مخططات إسرائيل”، مؤكدةً أن “موقف عائلات وعشائر غزة يثبت وحدة وتماسك المجتمع الفلسطيني خلف الوحدة الوطنية”.