بيسكوف يجدد اتهام بريطانيا بالتورط في هجمات أسطول البحر الأسود و”نورد ستريم”
أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن “هناك دليل على تورط بريطانيا في عملية تخريب إرهابية، في الهجمات على أسطول البحر الأسود الروسي وأنابيب “نورد ستريم”.
وقال بيسكوف للصحفيين اليوم الثلاثاء، “لا يمكن ترك مشاركة بريطانيا في الهجمات على أسطول البحر الأسود لروسيا و”نورد ستريم” على هذا النحو، ستفكر موسكو في الخطوات التالية”.
ولفت بيسكوف، إلى أن الأجهزة الروسية لديها بيانات تشير إلى أن قيادة وتنسيق الهجوم على خليج سيفاستوبول (شبه جزيرة القرم) تم تنفيذه من قبل مستشارين عسكريين بريطانيين.
وتابع، “هناك دليل على أن بريطانيا متورطة أيضا في عملية تخريب، عملية إرهابية، على البنية التحتية للطاقة الحيوية، واللافت ليس الروسية، يجب أخذ ذلك بالاعتبار هنا (الحديث يجري) عن البنية التحتية للطاقة الدولية”.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن موسكو لم تقرر بعد إذا يستحق الأمر صيانة أنابيب “نورد ستريم” المتضررة من التفجيرات.
وشدد بيسكوف على أن المعلومات المتعلقة بمشاركة متخصصين بريطانيين في الهجمات ينبغي تحليلها بعناية شديدة من قبل الجميع، وقال: “نتوقع أنه على الرغم من الصمت غير المقبول للعواصم الأوروبية فإن هذا التحليل سيستمر”.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت موسكو ستتقدم بطلب إلى مجلس الأمن بشأن الهجوم على سيفاستوبول، أشار بيسكوف إلى أنه من الضروري جمع البيانات لهذا الغرض. وقال “هذه منطقة حساسة للغاية فيما يتعلق بمنهجية جمع مثل هذه المعلومات. سنفعل ما يجب القيام به في هذه الحالة”.
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن نظام كييف بمشاركة خبراء بريطانيين، نفذ يوم 29 أكتوبر 2022 هجوما إرهابيا على سفن أسطول البحر الأسود وسفن مدنية في سيفاستوبول وذلك من خلال استخدام 9 طائرات مسيرة و7 مسيرات بحرية.
وشددت الوزارة على أنه تم تدمير الطائرات والمسيرات، كذلك اتهمت الدفاع الروسية يوم السبت الماضي خبراء البحرية البريطانية بالتورط في تفجيرات خطوط أنابيب “السيل الشمالي 1 و2″، الذي حدث في سبتمبر الماضي.
من جهتها نفت وزارة الدفاع البريطانية تورطها في تفجيرات “نورد ستريم”، ووصفت بيان موسكو بأنه “قصة وهمية”.