بيلاروس تعزز دفاعاتها العسكرية على الحدود استعداداً لهجوم مفاجئ
"بولندا حشدت 17 ألف عسكري على حدودها"
أعلن سكرتير مجلس الأمن في بيلاروس ألكسندر فولفوفيتش، إنه تم تعزيز أمن وحماية حدود الدولة في جنوب البلاد، وإن الجيش البيلاروسي يقوم بتعزيز دفاعاته لاستبعاد احتمال وقوع هجوم مفاجئ.
وأضاف في مقابلة مع “مجلة الدفاع الوطني”: “تم في جنوب بيلاروس تعزيز الأمن والدفاع عن حدود الدولة من خلال تعبئة ونشر تشكيلات ووحدات عسكرية إضافية من القوات المسلحة”.
وأوضح فولفوفيتش، أن “وحدات الجيش احتلت مناطق قتالية وتتخذ تدابير لتحسين الخطوط الدفاعية، وخاصة من الناحية الهندسية، لتجنب قدر الإمكان احتمال وقوع هجوم مفاجئ، بما في ذلك مع استخدام المعدات العسكرية الثقيلة. ويتم التركيز بشكل خاص على فعالية نظام التصدي الشامل للمسيرات الجوية ومكافحة التخريب”.
وذكر فولفوفيتش أن “بولندا ودول البلطيق تواصل تصعيد الوضع على الحدود البيلاروسية، وقامت بولندا بنشر مجموعة قوات يصل عددها إلى 17 ألف عسكري ضمن عملية Safe Podlasie، بما في ذلك 8 آلاف بشكل مباشر عند حدودنا”.
ووفقا له، تم تسجيل زيادة عدد الدبابات القتالية والمركبات القتالية المدرعة والمدفعية والطائرات المقاتلة والمروحيات على أراضي بولندا ودول البلطيق مؤخرا.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدولة لمجلس الأمن في بيلاروس ألكسندر فولفوفيتش عن رصد مجموعة من الهياكل شبه العسكرية يبلغ عددها حوالي 14 ألف فرد على أراضي أوكرانيا بالقرب من الحدود مع بيلاروس
في 9 أغسطس، أفاد رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو بأن حوالي عشر مسيرات جوية هجومية انتهكت حدود بلاده من أوكرانيا. وتم إسقاط عدة قطع منها، أما الباقية فتم تدميرها في منطقة ياروسلافل الروسية.