تبون يؤكد أن الجزائر تتعامل مع الشرعية التونسية التي يمثلها قيس سعيد
ويعلن رغبة بلاده بالانضمام إلى مجموعة "بريكس" التي تقودها الصين وروسيا
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يوم الأحد، إن أن الجزائر تتعامل مع الشرعية التي يمثلها الرئيس قيس سعيد في تونس.
ويأتي الموقف الجزائري، فيما شهدت تونس، مؤخرا، استفتاء على الدستور من أجل إصلاح النظام السياسي القائم في البلاد.
وطالما تعهدت الجزائر بالوقوف إلى جانب تونس التي تأثر استقرارها السياسي والاقتصادي بشكل كبير بعد أحداث 2011.
وفي يوليو الماضي، أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، موافقة التونسيين على مشروع الدستور الذي جرى طرحه للاستفتاء، في الخامس والعشرين من يوليو.
وقال رئيس الهيئة، فاروق بو عسكر، في مؤتمر صحفي، إن 94.60 في المئة من التونسيين صوتوا بنعم على مشروع الدستور.
مجموعة “بريكس”
وفي سياق آخر، قال الرئيس الجزائري إن بلاده مهتمة بالانضمام إلى مجموعة “بريكس” التي تقودها الصين وروسيا وتضم أيضاً البرازيل والهند وجنوب إفريقيا، مضيفاً أن ذلك “ممكن” باعتبار شروط الانضمام إلى المجموعة تتوفر إلى حد كبير في الجزائر.
وأوضح أن الاستعراض العسكري الأخير، الذي أجري بمناسبة الذكرى الستين للاستقلال، لا يحمل أي رسائل وإنما تم به إظهار اللحمة بين الجيش والشعب الجزائري.
ووصف تبون علاقات الجزائر مع إيطاليا بأنها “أكثر من استراتيجية”، مشيراً إلى أنه منذ الاستقلال “لم نر من إيطاليا إلا الخير”، كما لفت إلى وجود استثمارات إيطالية متنوعة في الجزائر.
وفي شأن الاستثمارات الأجنبية، قال تبون إن بلاده تسعى لجذب استثمارات سعودية وقطرية، مشيراً إلى أن تركيا تحتل حالياً المركز الأول في قائمة المستثمرين الأجانب ببلاده.