تبون يجري تعديلاً وزارياً مصغراً على الحكومة الجزائرية
أجرى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تعديلاً وزارياً جزئياً أبقى على الوزراء البارزين، حيث سيواصل رئيس الوزراء عبد العزيز جراد شغل منصبه، كما لم يطرأ أي تغيير على الوزارات السيادية، واحتفظ معظم الوزراء بحقائبهم في التعديل الحكومي الذي جرى اليوم وبينهم وزراء المالية والتجارة والزراعة، بحسب ما جاء في بيان للرئاسة.
وطال التغيير وزير الطاقة عبد المجيد عطار ووزير الصناعة فرحات آيت علي الذي تعرض لانتقادات على خلفية إدارته ملف إحياء صناعة السيارات.كما أقيل أيضا وزراء الموارد المائية، والسياحة، والبيئة والأشغال العمومية.
وأبقى الرئيس على وزير العدل بلقاسم زغماتي الذي تحول إلى رمز لملاحقة المعارضين ونشطاء الحراك قضائيا، ووزير الاتصال المتحدث الرسمي للحكومة عمار بلحيمر الذي يمارس نفوذا على وسائل الإعلام.
ويشير بيان الرئاسة الجزائرية إلى تعيين محمد عرقاب، وزير المناجم السابق، وزيرا جديدا للطاقة مكان عبد المجيد عطار.
رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يجري تعديلا حكوميا. يُثبت عبد العزيز جراد وزيرا أول، ويقلص عدد الدوائر الوزارية تركيزا على الفعالية في الميدان ويقحم كفاءات جديدة.
— Algerian Presidency رئاسة الجمهورية الجزائرية (@AlgPresidency) February 21, 2021
وتسعى الجزائر عضو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لجذب مزيد من المستثمرين الأجانب بعد تراجع إنتاج النفط والغاز مما تسبب في هبوط إيرادات صادرات الطاقة التي تساهم بنحو 60 بالمئة من ميزانية البلاد و94 بالمئة من إجمالي إيرادات الصادرات.
وأقرت الحكومة في وقت مبكر من العام الماضي قانونا جديدا للطاقة يتضمن بنودا جاذبة للمستثمرين تشمل حوافز ضريبية.
وزادت جائحة كورونا من التأثيرات السلبية على مالية الدولة، إذ أجبر تراجع أسعار النفط عالميا الحكومة على خفض الإنفاق وتأجيل بعض المشروعات الاستثمارية المزمعة.
وخفضت شركة الطاقة الحكومية خطتها للإنفاق الاستثماري بواقع النصف إلى سبعة مليارات دولار في 2020 مع سعي الحكومة للحد من الآثار الاقتصادية لإجراءات العزل العام