تركيا تسلم حكومة السراج في ليبيا أول صفقة من منظومة الدفاع الجوي
أفادت مصادر أمنية اليوم الخميس، بأن شركات تركية تبيع كميات كبيرة من الأسلحة لحكومة السراج. مؤكدة أن أنقرة شيدت معسكرات تدريب جديدة في طرابلس وهذه المعسكرات تضم غرفة عمليات لقوات تركية ومقر إقامة لقادة التدريب الأتراك ووحدة اتصال كاملة بالجيش التركي.
وأضافت المصادر أن تركيا سلمت حكومة السراج أول صفقة من منظومة الدفاع الجوي.
وكشفت المصادر عن أن 400 من المهندسين العسكريين الأتراك وضعوا خطة كاملة لتشييد أبراج مراقبة ووضع خطة لتحصين طرابلس للتصدي لأي هجوم من الجيش الوطني الليبي.
كما كشفت مصادر عن رئيس الاستخبارات التركي فيدال هاكان زار طرابلس سرا منذ خلال الفترة الماضية، لافتة إلى أن قيادات عسكرية تركية زارت طرابلس منذ عدة أيّام للإشراف علي عمليات نقل أسلحة ثقيلة تحت إشراف هيئة الأركان العامة التركية.
إلى ذلك، قالت المصادر إن تركيا عالجت عناصر من تنظيم القاعدة وميليشيا أنصار الشريعة الذين أصيبوا بمعارك مع الجيش الليبي في مستشفيات تركية خلال الأيام الماضية.
المصادر كشفت أيضا عن أن تركيا نقلت مقاتليين من إفريقيا وتحديدا من دول الصومال وكينيا إلى ليبيا.
ووفق مصادرنا فإن حكومة السراج قامت ببناء مخازن جديدة لتخزين الأسلحة الجديدة القادمة من تركيا ، وتتولى عناصر سورية وتركية عمليات تأمين هذه المخازن التي يتم نقل الأسلحة إليها.
وأفادت المصادر بانتقال عناصر سورية إلى ليبيا تدربت تحت يد ميلشيات مسلحة تابعة لحزب الله في سوريا، ولفتت إلى أن ضمن العناصر السورية التي انتقلت إلى ليبيا متورطة في عمليات إرهابية وتدربوا تحت يد أتراك.
وكشفت المصادر الأمنية عن مفاوضات مكثفة بين تركيا وحكومة السراج لإقامة قاعدة عسكرية تركية مصغرة قرب طرابلس تكون مسؤولة عن العمليات العسكرية على أن تضم هذه القاعدة العسكرية: قوات من القوات الخاصة التركية وقوات بحرية وأيضاً قوات متعددة من الأفرع المختلفة التركية على أن ينقسم داخل القاعدة معسكرات تدريبية وغرفة اتصال مباشر بحكومة الوفاق ومهبط يتم إنشاؤه خصيصا للطائرات العسكرية.
كما تتفاوض -وفق المصادر- حكومة الوفاق على شراء طائرات عسكرية من تركيا وأيضاً شراء طائرات مسيرة، لافتة إلى أن طيارين أتراك وصلوا منذ ٤٨ ساعة إلى طرابلس.
إلى ملف المرتزقة، حيث تفيد المصادر بتورط قيادات من حكومة الوفاق مع عناصر إخونجية في جلب المرتزقة إلى طرابلس وعناصر متعددة الجنسيات.