تشاد: الكشف عن حقيقة الهجوم على القصر الرئاسي
رئيس المجلس العسكري الانتقالي حي وبصحة جيدة
تتسارع التطورات الأمنية والسياسية في تشاد، منذ إعلان التلفزيون الرسمي، الثلاثاء، في بيان مقتل الرئيس إدريس ديبي، ووفقا للبيان فقد قتل ديبي متأثرا بإصابته خلال المعارك.
الجيش التشادي أعلن اتخاذ مجموعة من الإجراءات في محاولة للسيطرة على الأوضاع منها، حل الحكومة والبرلمان وتشكيل مجلس عسكري انتقالي وإغلاق الحدود البرية، كما تعهد الجيش بالإشراف على انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة.
اليوم الأربعاء، كشفت وسائل إعلام تشادية، حقيقة الشائعات المتداولة بشأن الهجوم على القصر الرئاسي عقب مقتل الرئيس محمد ديبي.
الهجوم على القصر الرئاسي
ونفت مواقع إخبارية تشادية ما وصفته بشائعات الهجوم على القصر الرئاسي في العاصمة نجامينا، بهدف الإطاحة برئيس المجلس العسكري الانتقالي محمد ديبي نجل الرئيس الراحل إدريس ديبي.
وقال موقع “تشاد أنفو” إنها “شائعات مغرضة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.. لم يكن هناك إطلاق نار تؤكد عدة مصادر”.
🚨 On a vérifié pour vous : Il n’y a pas eu de coup de feu au Palais présidentiel
Une folle rumeur faisant état des tirs au Palais rose pour renverser le président du Conseil Militaire de Transition (CMT), le général Mahamat Deby circule sur les réseaux sociaux. #Tchad pic.twitter.com/258bvu7A6F
— tchadinfos (@tchadinfos) April 20, 2021
ونقل الموقع عن مصادر أمنية، “أنه لم يكن هناك إطلاق نار حول القصر الرئاسي”، وأن “رئيس المجلس العسكري الانتقالي حي وبصحة جيدة، ولم يكن هناك إطلاق نار على القصر ولا مشاجرات مع شقيقه زكريا”، (ابن الراحل ديبي وشقيق رئيس المجلس العسكري محمد ديبي).
وكان مصادر متطابقة قد أكدت سماع دوي إطلاق نار في العاصمة نجامينا في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، وأن رئيس المجلس الانتقالي أصيب بجروح بالغة وتوفي على أثرها.
وكان الرئيس التشادي ديبي (1952 – 2021) قد لفظ أنفاسه بعد إصابته في قتال الجماعات المسلحة على بعد 300 كيلومتر شمال العاصمة نجامينا.
وحكم ديبي تشاد بيد من حديد على مدى 31 عاما بدأها بانقلاب عسكري عام 1990.
ونشأ نجله محمد ديبي مجلسا عسكريا من 15 عقيدا، لإدارة الحكم في البلاد لمدة 18 شهرا، وقام بحل البرلمان والحكومة وتعطيل العمل بالدستور.