استطلاع للرأي يظهر ارتفاع معدلات التشاؤم بين التونسيين
وأوضحت الشبكة أن معدلات التشاؤم بين المواطنين التونسيين قد ارتفعت إلى مستويات غير مسبوقة على الإطلاق، وأن الشباب بين 18-25 سنة هم الفئة الأكثر تشاؤما بـ95.2%، بحسب ما كشفت نتائج ”الباروميتر” السياسي، الذي تجريه مؤسسة “سيغما كونساي” بالتعاون مع جريدة المغرب..
فيما كشفت البيانات أيضا عن أن النساء أكثر تشاؤما نسبيا من الرجال، في حين سُجلت النسبة الأقل تشاؤما في الجنوب الشرقي لتونس بنسبة 83.3%.
تشهد تونس اضطرابات اقتصادية وسياسية في الأونة الأخيرة، وكشفت تقارير عن نية الحكومة رفع الدعم من أجل الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي بقيمة مليارات الدولارات، للمساعدة في دفع اقتصاد البلاد.
وشهد البرلمان خلافات شديدة وصلت إلى حد الاعتداء على إحدى النائبات من قبل عضو بمجلس النواب، ودعا رئيس البلاد إلى رفع الحصانة عن النواب المطلوبين للعدالة، قائلا إن هناك 25 قضية تتعلق بالاحتيال وتهريب المخدرات ضد هؤلاء.
انفجارات اجتماعية كبرى
وحذّر الاتحاد العام للشغل التونسي، في الشهر الماضي، مما وصفها بـ “انفجارات اجتماعية كبرى” قد تحدث نتيجة قرار الحكومة بزيادة بعض الأسعار. فيما دعا اتحاد عمال تونس، الحكومة إلى رفع الأجور وزيادة الحد الأدنى.
وبشكل عام، تعيش تونس هذه الأيام على وقع حالة من الاحتقان الاجتماعي على خلفية الزيادة في أسعار بعض المواد الغذائية الاستهلاكية والمحروقات وخدمات النقل، وسط مطالب برحيل حكومة هشام المشيشي، التي حملوها مسؤولة إثقال كاهل المواطن بأعباء جديدة.
كما شهدت البلاد انتشارا حادا لفيروس كورونا في الأسابيع الأخيرة، وطالب الرئيس التونسي قيس سعيد القيادات الأمنية والعسكرية بوضع تصور جديد لمواجهة جائحة كورونا.