جونسون وتراس يخططان لمرحلة ما بعد فشل رئيس الوزراء البريطاني ريتشي سوناك
في ظل فشل حكومة رئيس الوزراء البريطاني الحالي ريتشي سوناك، يخطط رئيسا وزراء بريطانيا السابقان، بوريس جونسون وليز تراس، للعودة إلى العمل السياسي، بحسب ما أفادت صحيفة “تايمز” Times البريطانية.
ووفقا للصحيفة، تعتزم تراس الدخول في نزاع مع رئيس الحكومة الحالي سوناك، من خلال نشر مقال حول الحاجة إلى تقليل العبء الضريبي وتحفيز إنتاج السلع والخدمات في البلاد.
وقالت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تراس، إن فشلها لم يكن خطأها. وزعمت تراس أن “مؤسسة اقتصادية ذات نفوذ” ومعارضين داخل حزب المحافظين الحاكم عرقلوا خططها لإصلاح الاقتصاد البريطاني بخفض الضرائب.
وكتبت رئيسة الوزراء السابقة في صحيفة “صنداي تلغراف” تقول إنها استخفت بالمقاومة التي كانت تواجهها من “النظام” تجاه سياساتها المتعلقة بالسوق الحرة. واتهم منتقدون تراس بـ”تنقيح” التاريخ.
وقال عضو مجلس اللوردات المحافظ غافين بارويل، إن تراس فشلت لأنها “فقدت ثقة الأسواق المالية والناخبين ونواب حزبها”.
وكانت تراس نفسها تتبع مثل هذه السياسة أثناء وجودها في السلطة، لكنها أثارت الذعر في الأسواق، لأن خطتها تتطلب نفقات ميزانية ضخمة.
استقالت تراس في أكتوبر/ تشرين أول، عقب ستة أسابيع من توليها المنصب، بعد أن أثارت خطة ميزانيتها الافتتاحية فوضى في السوق.
وتشير الصحيفة أيضا إلى أن جونسون لم يفقد الأمل في العودة إلى الأدوار القيادية، بعدما دعا هذا الأسبوع، خلال رحلته إلى الولايات المتحدة، حكومة سوناك إلى اتخاذ خطوات أكثر حسما في الملف الأوكراني.
فبحسب رأيه، يجب على لندن وواشنطن وحلفاء كييف الآخرين ألا يؤخروا نقل المقاتلات والصواريخ بعيدة المدى والأسلحة الأخرى إلى القوات المسلحة الأوكرانية التي يمكن أن تساعد أوكرانيا في ساحة المعركة.