حزب الله يستهداف شركة “يوديفات” للصناعات العسكرية الإسرائيلية

ويأمر سكان 25 مستوطنة إسرائيلية بالإخلاء الفوري

أعلن حزب الله استهداف شركة “يوديفات” للصناعات العسكرية الإسرائيلية قرب عكا‏ بسرب من المسيّرات الانقضاضية، وأفادت مصادرنا بوقوع إصابتين في المنطقة الصناعية بالجليل الأعلى، كما أمر سكان 25 مستوطنة إسرائيلية بالإخلاء الفوري. ‏

وفي بيان صادر عن الحزب “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‌‏وشعبه، شنّ مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 7:40 من صباح يوم الأحد هجوما ‏جويا بسرب من المسيّرات الانقضاضية على شركة “يوديفات” للصناعات العسكرية جنوب شرق عكا”.

وذكرت منظومة الإسعاف الإسرائيلية تسجيل إصابتين في المنطقة الصناعية قرب عكا جراء انفجار تسبّبت به طائرة مسيّرة وصلت إلى المكان، كما أحدثت بعض الأضرار بالمصنع.

وفي أعقاب الإنذارات التي تم تفعيلها في الجليل الغربي، تم رصد مسيّرة اخترقت المجال الجوي من جهة لبنان، وسقطت في منطقة بار-ليف الصناعية، ويتم التحقيق في الحادث.

كما وردت تحذيرات أخرى من تسلّل طائرات معادية إلى منطقة الجليل الغربي.

وسبق ذلك سماع تحذيرات إضافية من تسلّل طائرات معادية في نهاريا، شيفي تسيون، المزرعة، ريغفا، إيفرون، مقاتلي الغيتو، أبو سنان، عيمقة، بيت هعيمك، كفر ياسيف، العلامات، نس عميم ومسار القافلة.

في حين دوت الإنذارات في نهاريا والمنطقة خوفا من تسلّل طائرات معادية أيضا.

تحذير سكان 25 مستوطنة إسرائيلية

وكان حزب الله، قد وجه السبت، تحذيراً إلى سكان 25 مستوطنة في شمال إسرائيل، بإخلائها فوراً، لأنها أصبحت أهدافاً عسكريةً مشروعة للقوة الجوية والصاروخية في الجماعة.

وقال الحزب في تسجيل مصور، وبيان عبر تطبيق “تليجرام”: “هذه المستوطنات في شمالي فلسطين المحتلة تحوّلت إلى مكان انتشار واستقرار للقوات العسكرية التي تهاجم لبنان”.

وجاء في بيان حزب الله: “مستوطناتكم تحولت إلى مكان انتشار واستقرار لقوات العدو العسكرية التي تهاجم لبنان. بفعل ذلك، أصبحت أهدافاً عسكرية مشروعة للقوة الجوية والصاروخية في المقاومة الإسلامية”.

وأصدر الحزب تحذيراً مماثلاً في تسجيل مصور على تليجرام لعدد محدود من المناطق في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.

وجاء تحذير حزب الله بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي تخفيف بعض القيود الأمنية المفروضة على السكان في مناطق بشمال إسرائيل في وقت متأخر السبت، في مؤشر محتمل على أنه لا يتوقع أي هجوم فوري واسع النطاق.

وقال الجيش في بيان إن القرار جاء بعد “تقييم للموقف”، دون الإشارة إلى القصف الإسرائيلي لمواقع عسكرية في إيران في الساعات الأولى من صباح السبت والذي نفذته إسرائيل رداً على هجوم طهران عليها هذا الشهر.

وأضاف جيش الاحتلال أنه يمكن للمدارس الآن أن تفتح أبوابها للطلاب في المناطق القريبة من الحدود مع لبنان ما دامت هناك ملاجئ قريبة للاحتماء من القنابل. وتطلق جماعة “حزب الله” رشقات صاروخية على إسرائيل منذ أشهر.

وذكر الجيش أنه يُسمح الآن بالتجمعات التي تضم ألفي شخص في البلدات البعيدة قليلاً عن الحدود والأقرب إلى مدينة حيفا الساحلية.

ودأب جيش الاحتلال على تشديد القيود المفروضة على الجبهة الداخلية وتخفيفها خلال العام المنصرم، اعتماداً على تقييمه لمستوى التهديد.

ولم تستهدف إسرائيل في هجومها الذي شنته على إيران، السبت، أي منشآت نفطية أو نووية ولم يصدر عن الهجوم أي توعد بالثأر حتى الآن من جانب طهران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى