حزب الله العراقي يهدد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي
استغل القائد العسكري لمنظمة حزب الله العراقي، الذي يعرّفه نفسه باسم “أبو علي العسكري”، مناسبة عيد الأضحى لمعاودة تهديد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
وكتب على حسابه بموقع “تويتر”: “لن يكون عيدنا في هذا المقطع الزمني عيداً إلا بأخذ الثأر الذي يليق حجماً ومضموناً من قتلة الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندسوشهداء مدينة القائم”.
وتوعد العسكري بمعاقبة المشاركين في العملية، وقال: “نكرر ما قلناه حينها: إن المشاركين المحليين ابتداءً من (كاظمي الغدر) إلى أدنى الرتب التي ساهمت في تسهيل هذه الجرائم التاريخية سوف لن يفلتوا من العقاب مهما كان الثمن وطال الزمن”.
وكانت المنظمات الموالية لإيران قد وجهت في السابق اتهامات مماثلة إلى الكاظمي، الذي كان يشغل حينها منصب رئيس الاستخبارات العراقية، قبل توليه رئاسة الحكومة.
وخيم التوتر الشديد على العلاقة بين الكاظمي ومنظمة حزب الله، إلى أن وصل حد المواجهة الكلامية، وذلك بعد اعتقال عدد من عناصرها الذين كانوا يصنعون صواريخ في بغداد، قبل إطلاق سراحهم لاحقا.
ورفضت هذه المنظمات الموالية لإيران تسليم سلاحها إلى الدولة العراقية، فيما بدا أن الكاظمي يسعى إلى تحجيم نفوذ طهران في بلاده، فيما تشكل الميليشيات عصب ذلك النفوذ.
ومنذ أكتوبر 2019، استهدفت عشرات الهجمات الصاروخية منشآت عراقية تستضيف دبلوماسيين أو جنودا أجانب.
وتبنت جهات غامضة عددا قليلا من تلك الهجمات، اعتبرها محللون واجهة مزيفة للفصائل الموالية لإيران.
الأوبزرفر العربي