حزب الله يتصدى لمحاولات تسلل إسرائيلية عند الحدود اللبنانية
إسرائيل تواصل عدوانها على الضاحية الجنوبية لبيروت
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء، عن تصدي مقاتليه لمُحاولتي تسلل لقوات الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على لبنان وتشن غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت ومدن وبلدات الجنوب اللبناني.
وقام مقاتلو حزب الله بتفجير عبوة ناسفة بِقوةٍ من جنود الاحتلال الإسرائيلي واشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل إلى بلدة بليدا وأوقعوا فيها إصابات دقيقة.
وأضاف الحزب، أنه لدى محاولة تقدّم قوة للاحتلال في اتجاه منطقة اللبونة، استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية وحققوا فيها إصابات مباشرة، ما أدى إلى تراجعها.
وفجر أمس الثلاثاء، ولدى محاولة قوات الاحتلال التقدم في اتجاه منطقة اللبونة الحدودية، مدعومة بجرافات وآليات، أمطرها المقاومون، بقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية، وحققوا فيها إصابات مؤكّدة وأجبروها على التراجع.
يأتي ذلك بالتزامن مع استهداف المقاومة تحشدات ومواقع الاحتلال من الحافة الأمامية من الحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلة.
في هذا السياق، أكّدت غرفة عمليات المقاومة، فيما يتعلق بالمواجهات المباشرة مع قوات الاحتلال في الحافة الأمامية عند الحدود مع فلسطين المحتلة، أنّ مقاتليها يواصلون التصدي لكل محاولات جنود النخبة الإسرائيليين للتقدم واحتلال بعض القرى الجنوبية.
وأشارت الغرفة إلى خوض “ملحمة بطولية لم يعرف هذا العدو لها مثيلاً في حروبه”، على نحو استدعى أن “يختبئ خلف مواقع قوات اليونيفيل، وفي مسارات غير مرئية للجانب اللبناني”.
وشدّدت غرفة عمليات المقاومة على أنّ جيش الاحتلال “لم يفلح حتى الساعة في الدخول إلى قرانا الصامدة، ويتكبّد خسائر فادحة”، كاشفةً أنّ هذه الخسائر فاقت الـ35 قتيلاً والـ200 مصاب، من نخبة ضباط الاحتلال وجنوده.
الاحتلال يقصف الضاحية الجنوبية
من جانبها، أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” في لبنان بتعرض الضاحية الجنوبية لسلسلة من الغارات الإسرائيلية أدت إلى دمار هائل، بعدما كانت إسرائيل قد حذّرت سكان الأحياء المستهدفة بوجوب الإخلاء.
وأوردت الوكالة بأن آخر الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية استهدفت نزلة الكفاءات، وأدت إلى دمار هائل، لا سيما في برج البراجنة والكفاءات والليلكي.
كما أفادت مصادرنا بوقوع سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت بلدة النبي شيت بمحيط بعلبك شرقي لبنان ما أدى لاندلاع حرائق كبيرة.