حزب الله يستهدف بالصواريخ والمسيرات عدداً من القواعد العسكرية الإسرائيلية

استهدف حزب الله اللبناني، اليوم الجمعة، بالصواريخ والمسيرات قاعدة ميرون الجوية الإسرائيلية على جبل الجرمق قرب الحدود مع لبنان بقصف صاروخي، فجر اليوم الجمعة، أدى إلى تصاعد الدخان من موقع القاعدة، فيما شنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات استهدفت بلدات لبنانية جنوبية، في ظل تواصل التصعيد مع حزب الله على طرفي الحدود.

وفي أحدث عملياته، استهدفت الحزب قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة “عين زيتيم” بصليات ‏صاروخية، وأصابوها إصابةً مباشرة، وذلك رداً على ‏‏اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن اندلاع حرائق في غابة “بيريا”، القريبة من “عين زيتيم”، قرب صفد نتيجة عمليات الاعتراض وسقوط صواريخ.

كذلك، استهدف مقاتلوا حزب الله التجهيزات ‏التجسسية ونقطة يتموضع فيها جنود الاحتلال الإسرائيلي في موقع المطلة بالأسلحة المناسبة وأصابوهم ‏إصابةً مباشرة، وثكنة “راميم” ‏بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابةَ مباشرة.‏

كما استهدف مقاتلوا الحزب موقع حدب يارون ‏بالأسلحة المناسبة وأصابته إصابةً مباشرة ومرابض مدفعية الاحتلال في “خربة ماعر”، بصلية صاروخية وأصابوها إصابةً مباشرة.

وفي بيان آخر، أكّد الحزب استهدافه، موقع “رويسات العلم” في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية ‏وأصابوه إصابةً مباشرة، وموقع السماقة في ‏تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة.‏ ‏

ثمانية شهداء

وسقط ثمانية شهداء، بينهم ستة نعاهم الحزب، اليوم الجمعة، من جراء غارات إسرائيلية على بلدات عدة في جنوب لبنان، فيما لم يبلغ عن ضحايا من جراء قصف محيط بلدة الناقورة وجبل اللبونة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه استهدف عنصرا من حزب الله في ميس الجبل كان مسؤولا عن إطلاق الصواريخ، مما يرفع حصيلة قتلى اليوم الجمعة إلى 9 على الأقل بينهم طفل جرّاء غارات إسرائيلية على جنوب لبنان.

وقال بيان لجيش الاحتلال “قضينا على محمد نجم، وهو عنصر بارز في وحدة القذائف الصاروخية التابعة لحزب الله”.

وقبل ذلك الاستهداف، استشهد 7 أشخاص بينهم طفل جرّاء غارات إسرائيلية على جنوب لبنان، نعى حزب الله 5 منهم على الأقل.

على الصعيد السياسي، لا يزال الترقب قائماً بانتظار ما ستسفر عنه جولة المفاوضات الجديدة بشأن غزة والتي ستؤدي في حال فشلها إلى تصعيد محتمل على جبهة لبنان قد يقود إلى حرب شاملة، فيما كثف الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة هجماته على مواقع لبنانية مع توسيع نطاقها.

 وأفادت القناة 12 العبرية، ليل الأربعاء- الخميس، بأنه في أعقاب إحراز الجيش تقدماً في قطاع غزة، والتصعيد الحاصل في القتال أمام حزب الله، بدأت إسرائيل بنقل قوات إلى المنطقة الشمالية وأيضاً موارد ووسائل استخباراتية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى