حزب الله يقصف قاعدة ميرون الإسرائيلية بعشرات الصواريخ
في ساعة مبكرة اليوم الأحد، أعلن حزب الله اللبناني قبل قليل توجيه ضربة صاروخية كبيرة لمستوطنات إسرائيلية متاخمة للحدود مع لبنان من بينها قاعدة ميرون العسكرية، فيما وصفت وسائل الإعلام العبرية تلك الضربة بـ “التسديدة الثقيلة”.
وقال الحزب في بيان أنه “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وخصوصاً بلدات القوزح ومركبا وصربين قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية قاعدة ميرون والمستوطنات المحيطة بها بعشرات صواريخ الكاتيوشا”.
وذكرت وسائل إعلام عبرية ليل يوم السبت أن عشرات الانفجارات هزت منطقة ميرون شمال إسرائيل إثر قصف كثيف على المنطقة.
ووصف الإعلام الإسرائيلي الرشقات التي أعلن عنها حزب الله بـ”التسديدة الثقيلة”، أي أن قاعدة ميرون الاستراتيجية تعرضت لضربة عنيفة لم تشهدها من قبل.
ووجه مقاتلو حزب الله ضربات متتالية السبت لأهداف إسرائيلية، شملت “هجوما مركبا” بالمسيرات الانقضاضية والصواريخ الموجهة على مقر القيادة العسكرية في المنارة وقوات الكتيبة 50 التابعة للواء غولاني، ومواقع السماقة وشوميرا.
وانتشرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر انطلاق صفارات الإنذار في منطقة ميرون بالجليل الأعلى.
وكان “حزب الله” اللبناني قد أكد أن “استمرار المقاومة بعد أكثر من 200 يوم من المواجهات من كريات إلى إيلات وصولا إلى البحر الأحمر وما بعده، هو تأكيد على قدرتها، وعجز العدو الإسرائيلي وأمريكا في كسر الإرادة المقاومة في المنطقة”.
وتستمر المعارك في جنوب لبنان بين حزب الله من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، حيث دخلت يومها الـ200، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا وأدت إلى الكثير من الأضرار بالبنية التحتية والأراضي والمزروعات، وهجرت قرابة 90 ألف مواطن لبناني من القرى الحدودية إلى مناطق أكثر أماناً.