“حماس” تؤكد أن إسرائيل تعرقل اتفاق وقف النار عن غزة
"أي اتفاق يجب أن يحقق انسحاب إسرائيلي كامل وإعادة النازحين والإعمار"
في أول بيان من الحركة الفلسطينية عقب انطلاق مفاوضات الدوحة، أكد عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” حسام بدران، إن العائق أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة “هو استمرار المراوغة الإسرائيلية”.
وشدد بدران على أن “أي اتفاق يجب أن يحقق وقف إطلاق نار شامل، وانسحاب كامل من قطاع غزة، وإعادة النازحين، وإعادة الإعمار، إلى جانب صفقة تبادل أسرى”.
وأضاف أن “حماس” تنظر إلى المفاوضات الجارية في الدوحة بخصوص وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى من منظور استراتيجي يهدف لإنهاء العدوان على غزة، مشيراً إلى أن الحركة ترى أن “أي مفاوضات يجب أن تكون مبنية على خطة واضحة لتنفيذ ما تم التوافق عليه مسبقاً”.
قال مصدر مصري مطلع إن الخلافات بين أطراف محادثات اتفاق غزة المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة “لا تزال كبيرة”، حسبما نقلت قناة “القاهرة” الإخبارية المصرية.
وأضاف المصدر أن “الوفد المصري يكثف جهوده للتوصل إلى اتفاق”.
البيت الأبيض يتوقع استمرار “محادثات الدوحة” الجمعة
وتوقع منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي في البيت الأبيض جون كيربي، استمرار محادثات الدوحة بشأن اتفاق وقف النار في غزة الجمعة.
وأضاف كيربي: “لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به، نظراً لتعقيد الاتفاقية. لا نتوقع التوصل إلى اتفاق نهائي من هذه المحادثات اليوم (الخميس). في الواقع، نتوقع استمرار المحادثات حتى يوم غد (الجمعة).
يستأنف الجمعة
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أنّ اجتماع الوسطاء لإنهاء الحرب على غزة، الذي عقد أمس الخميس في الدوحة، مستمر وسيستأنف اليوم الجمعة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية القطرية في بيان أن جهود الوسطاء في قطر ومصر والولايات المتحدة الأميركية متواصلة.
كما أكد الأنصاري أن الوسطاء عازمون على مواصلة مساعيهم “وصولا إلى وقف إطلاق النار بغزة وإطلاق سراح الرهائن ودخول أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى القطاع”.
وأشار المتحدث إلى البيان الصادر في الثامن من أغسطس/آب الجاري، عن قادة دول الوساطة الثلاث، والداعي لوضع حد للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لسكان قطاع غزة، وكذلك للرهائن وعائلاتهم، وإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، استنادا إلى المبادئ التي طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو/أيار 2024، والتي دعمها قرار مجلس الأمن رقم 2735.