حمدوك: حل أزمة سد النهضة يجب أن يتم في إطار القانون الدولي
السد يشكل تهديد على أكثر من 20 مليون سوداني
أكد رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، أمس السبت، على أن حل أزمة سد النهضة يجب أن يتم في إطار القانون الدولي، خاصة وأن السد يقع على مرمى حجر من الحدود السودانية وما يشكله من تهديد لأمن وسلامة أكثر من عشرين مليون سوداني على ضفاف النيل الأزرق، بجانب الآثار الأخرى.
وذكرت وسائل الاعلام عن حمدوك، أن حل مسألة سد النهضة يجب أن يتم وفق القانون الدولي، وبأن بلاده متفقة على المضي قدما لحل ملف السد الإثيوبي ضمن الحلول الأفريقية.
وجاءت كلمة حمدوك، عبر الفيديو كونفرانس، في أعمال الدورة العادية الـ34 لمؤتمر قمة الاتحاد الإفريقي، المنعقد بأديس أبابا.
ونشرت وكالة السودان للأنباء “سونا”، عن حمدوك، تأكيده على ما ورد في تقرير المفوضية حول عملية الإصلاح المؤسسي للاتحاد الإفريقي، مثمنا الجهود المبذولة من كل أجهزة صنع السياسة بالاتحاد الافريقي من أجل تحقيق أجندة 2063، وحتى يصبح الاتحاد الأفريقي أكثر قدرة وإستجابة لتحقيق دوره المنشود لصالح القارة الأفريقية وازدهارها.
وفي السياق نفسه، سبق أن صرح الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مساء السبت، إن بلاده تثق في الاتحاد الإفريقي للوصول إلى اتفاق حول سد النهضة.
وتوجه بالشكر إلى الرئيس الجنوب إفريقي، سيريل رامافوزا، على جهوده في إطار رعاية المفاوضات الثلاثية الساعية للوصول إلى اتفاق شامل وعادل ومُلزم فيما يتعلق بملء وتشغيل سد النهضة، أثناء رئاسة جنوب أفريقيا للاتحاد الأفريقي.
وأعرب عن الثقة في قدرة الاتحاد تحت قيادة الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، في المساهمة في دفع المساعي الرامية للتوصل إلى الاتفاق المنشود بما يراعي مصالح الأطراف المعنية، ويحفظ حقوق مصر المائية في مياه نهر النيل.
وانطلقت قمة الاتحاد الإفريقي في دورتها الـ 34، اليوم السبت، في مقر المنظمة في العاصمة الأثيوبية، أديس أبابا، بمشاركة رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء افتراضيا نظرا للظروف الاحترازية بسبب جائحة “كورونا”، وتركزت المناقشات خلال هذه القمة حول النزاعات التي تشهدها بعض الدول الأفريقية “تحت شعار “إسكات البنادق.