خامنئي يستقبل وزير الدفاع السعودي في طهران

التقى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، الخميس، المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي في العاصمة طهران.
وذكرت الوكالة أن وزير الدفاع السعودي سلم المرشد الإيراني رسالة من العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز.
كما التقى الأمير خالد بن سلمان أيضاً بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في طهران، في أثناء زيارته الرسمية التي جاءت بتوجيه من القيادة السعودية، فيما سيعقد في الزيارة عددًا من اللقاءات؛ لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وقال خامنئي على منصة “إكس”: “نحن على قناعة بأن العلاقة بين إيران والمملكة العربية السعودية مفيدة لكلا البلدين، ويمكن أن يُكمل أحدهما الآخر”.
ووصل وزير الدفاع السعودي والوفد المرافق له، في وقت سابق الخميس، إلى طهران في زيارة رسمية بـ”توجيه من القيادة”، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وقالت الوكالة إن الوزير سيعقد خلال الزيارة عدداً من اللقاءات، لـ”بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك”.
وقالت وكالة “إرنا” الإيرانية، إن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري كان في استقباله، ونشرت مقطع فيديو للاستقبال.
ضمان الأمن الإقليمي
في الإطار ذاته، برزت معطيات نتجت عن زيارة الأمير خالد بن سلمان، إذ أعلن رئيس الأركان الإيراني، اللواء محمد باقري علاقات بلاده مع الرياض بأنها تشهد “نمواً وتطوراً” منذ توقيع اتفاق بكين في مارس 2023 المنصرم.
وقال اللواء باقري:”يمكن لطهران والرياض أن تلعبا دوراً مهماً في ضمان الأمن الإقليمي”، وذهب بالقول إلى أن:”العلاقات الجيدة مع الرياض تسبب خيبة أمل للأعداء وفرحة للأصدقاء”، كما ذكر.
وأكدت السعودية وإيران في وقت سابق تطلعهما إلى تعزيز العلاقات الثنائية، وذلك استمراراً للخطوات المتخذة تجاه تنفيذ قرار استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، التأكيد السعودي قابله تشديد إيراني أيضاً بأن العلاقة مع السعودية تعد مهمة وضرورية لشعبي البلدين والمنطقة، طبقاً لما أدى به في وقت سابق مسؤول إيراني.
ومنذ إعلان البلدين توقعي اتفاق بكين في العام 2023، أكد الجانبان السعودي والإيراني التزامهما بتنفيذ اتفاق بكين ببنوده كافة، واستمرار سعيهما لتعزيز علاقات حسن الجوار بين بلديهما عبر الالتزام بالمواثيق الأممية، وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي، بما في ذلك احترام سيادة الدول واستقلالها وأمنها.