خلال زيارته الأولى لمصر: الرئيس التونسي يبحث مضاعفة التعاون بين القاهرة وتونس
في زيارة هي الأولي لمصر، يصل الرئيس التونسي قيس سعيد، الجمعة، إلى القاهرة بدعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لمدة 3 أيام.
وتعتبر هذه الزيارة الأولى منذ تولي قيس سعيد الحكم في تونس في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2019.
وأكدت مصادر خاصة مقربة من رئاسة الجمهورية التونسية، أن غرض الزيارة هو مضاعفة التعاون في شتى المجالات بين البلدين.
كما أوضحت المصادر أن هذه الزيارة هي زيارة تقدير وأخوة من أجل التنسيق الثنائي في القضايا المشتركة، وتندرج في إطار ربط جسور التواصل وترسيخ التشاور والتنسيق بين قيادتي البلدين.
ومع الإعلان عن الزيارة رحب التونسيون واعتبروها فرصة لإعادة الثقة بين البلدين بعد حقبة الإخونجي التونسي محمد المنصف المرزوقي، وفق عدد من المتابعين.
وقال الإعلامي التونسي زياد الهاني عبر “فيسبوك”، إنه سعيد بزيارة الرئيس التونسي لمصر كما سعادته بزيارته لطرابلس، وعلى أمل قيامه بزيارات مماثلة للرباط ونواكشوط ودمشق وبغداد والكويت والرياض وأبو ظبي، وغيرها من العواصم العربية والإفريقية والعالمية.
وتابع أنه من المهم أن تعزز تونس علاقاتها الخارجية وتقوى أواصر التقارب والتفاهم أساسا مع أشقائها وأصدقائها.
وأوضح الهاني أن الرئيس قيس سعيد سيقف شاهدا على إنجازات عظيمة تحققها مصر، في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولا ينكرها إلّا الجاحدون والحاقدون.
كما رحب المدون التونسي والناشط السياسي “بن عرفة” بزيارة قيس سعيد لمصر قائلا: “ثلاثة أيام صعبة وعسيرة في انتظار الإخوانجية و3 أيام من اللطم والنواح و العويل و3 أيام من الكذب والنفاق السياسي والتلوّن مثل الحرباء “.
وتابع ساخرا “الإخونجية لم يستفيقوا بعد من جلطة المحكمة الدستورية بعد رفض قيس سعيد لتعديلاتهم ليجدوا أنفسهم أمام جلطة الزيارة المصرية.”
كما كتب الإعلامي والمدون نبيل الرابحي عبر الفيسبوك مرحبا بهذه الزيارة قائلا “الرئيس قيس سعيد يقوم بزيارة إلى مصر لمدة 3 أيام بالنسبة للجرذان في إشارة للإخونجية يمكنهم أن ينطلقوا في التعبير عن احتجاجاتهم وغضبهم.”