دعوات دولية لوقف الانتهاكات في إقليم تيغراي
حثت عدد من القوى الدولية، في بيان مشترك، أطراف الصراع في إقليم تيغراي، على “الوقف الفوري للانتهاكات والشروع في مفاوضات تمهيداً لوقف إطلاق النار، ووضع الأساس لحوار أوسع وأكثر شمولاً، من أجل إعادة السلام إلى إثيوبيا، والحفاظ على وحدة الدولة الإثيوبية”.
ودعت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، أطراف الصراع في إقليم تيغراي بإثيوبيا إلى “الالتزام بالقانون الدولي، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين إليها في إثيوبيا”.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس: “إننا على علم بشن القوات الإثيوبية هجوماً برياً ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، مشدداً على أنه “لا يوجد حل عسكري للأزمة السياسية في إثيوبيا”.
وأضاف أنَّ “القتال المتصاعد يقوض الجهود الحاسمة للحفاظ على سلامة المدنيين، وقدرة الجهات الفاعلة الدولية على إيصال الإغاثة الإنسانية لجميع المحتاجين”.
وعقد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اجتماعاً مع الممثل السامي للاتحاد الإفريقي أولوسيجون أوباسانجو، لمناقشة الأزمة في إثيوبيا.
كما استضاف بلينكن والمبعوث الأميركي الخاص إلى القرن الإفريقي جيفري فيلتمان، اجتماعاً رفيع المستوى حول الصراع في تيجراي.
وشارك في الاجتماع رئيس منظمة الهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد)، ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، ووزيرة الخارجية البريطانية إليزابيث تراس، ووزير الدولة في الخارجية الألمانية نيلز أنين، إضافة إلى المبعوث الفرنسي الخاص للقرن الإفريقي فريديريك كلافيير.
وعقب الاجتماع، قال بلينكن في تغريدة، إن “هناك حاجة ماسة إلى مفاوضات لوقف إطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع الإثيوبيين الذين يعانون”.
ورحّب المشاركون في الاجتماع بالتنسيق الوثيق بين الاتحاد الإفريقي ومجموعة (إيقاد) للبحث عن حل سلمي للأزمة الإثيوبية.