رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يقرّ “عملية عسكرية ضخمة” في رفح
"حماس" ترد الإثنين على المقترح الإسرائيلي بشأن وقف إطلاق النار
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، إن رئيس الأركان هيرتسي هاليفي أقر تنفيذ “عملية عسكرية ضخمة” في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة بعد اجتماع مع كبار قادة الجيش، فيما أعلنت واشنطن أن تل أبيب لن تدخل رفح حتى نبحث مخاوفنا معها.
ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، عن بيان لجيش الاحتلال، أن قائد القيادة الجنوبية يارون فينكلمان، وقائد الفرقة 99 باراك حيرام أجريا تقييماً ميدانياً، الجمعة، وتمت الموافقة على خطط جديدة لمواصلة القتال.
وتأتي موافقة هاليفي على خطة رفح في الوقت الذي تقدمت فيه مصر بمقترح جديد للتهدئة في قطاع غزة في الأيام الماضية.
وأعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي أن الولايات المتحدة حصلت على تطمينات من الجانب الإسرائيلي بأن الأخير لن يسعى لدخول رفح حتى يفسح المجال لواشنطن لطرح رؤاها ومخاوفها بشأن هذا الأمر.
ونقلت رويترز عن كيربي قوله إن تل أبيب بدأت في الوفاء بالتزاماتها بشأن المساعدات الإنسانية في قطاع غزة استجابة لطلب الرئيس جو بايدن.
وحال فشل المفاوضات مع حركة حماس فستزداد احتمالات شن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في رفح.
حماس تسلم ردها الإثنين
وقد أكد مسؤول في الحركة، اليوم الأحد، أنها ستسلم غدا الاثنين، في العاصمة المصرية، ردها على مقترح الهدنة الجديد، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
ووفقا لفرانس برس، فقد أكد مسؤول كبير في حماس للوكالة، الأحد، أن الحركة ستقدم ردها على المقترح الإسرائيلي المتعلق بإعلان وقف إطلاق النار الاثنين في القاهرة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن “وفدا قياديا من حماس برئاسة خليل الحية يصل مصر غدا ويلتقي مع مدير ومسؤولين في المخابرات المصرية العامة لمناقشة وتسليم رد الحركة، ومناقشة الاقتراح المصري الجديد لوقف النار وتبادل الأسرى”.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت مصادر إسرائيلية بأن تل أبيب تتوقع استلام رد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة يحيى السنوار على مقترحات صفقة التبادل خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة.
وقالت القناة الإسرائيلية 24، نقلا عن مصادر، إنه في حال تلقي رد سلبي من حماس فإن إسرائيل قد تلجأ لعملية من عدة مراحل في رفح.