روسيا تشكك بجدوى انضمام فرنسا وألمانيا إلى المباحثات الروسية التركية بشأن إدلب
أعربت وزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس عن شكوكها بجدوى انضمام فرنسا وألمانيا ودول أخرى إلى المباحثات الروسية التركية حول الوضع في محافظة إدلب السورية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الخميس: “إذا كان الحديث يدور حول المباحثات الثنائية فيجب أن يتم إيجاد الحلول بصيغة ثنائية”.
وأشارت إلى أن دولا أخرى غير روسيا وتركيا لم تلعب “أي دور حاسم” في تسوية الوضع على الأرض بسوريا وتساءلت: “ما الهدف من توسيع الصيغة الثنائية؟”.
وأكدت زاخاروفا انفتاح موسكو على مختلف المبادرات شريطة أن يكون لها ما يبررها، قائلة: “يجب أن نفهم ما هو الجدوى أو الفائدة من كل ذلك.. خاصة أن الطرق الثنائية لمعالجة مختلف المسائل بما فيها المعقدة، لا تزال تعمل بنجاح”.
وجاء تصريح زاخاروفا تعليقا على ما وصفته بمحاولات للصحفيين الربط بين المباحثات الروسية التركية حول سوريا و”صيغ متعددة الأطراف موجودة أو قد تظهر”.
وسبق أن صرح رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان بأن أنقرة “لم تتلق بعد نتيجة مرضية في المفاوضات مع موسكو بشأن إدلب”، مهددا ببدء عملية عسكرية لمنع الجيش السوري من إحراز المزيد من التقدم في المنطقة، وهو السيناريو الذي وصفه المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، بأنه الأسوأ.
كما شدد أردوغان على أن تركيا موجودة في إدلب وفقا لاتفاقية أضنة الموقعة مع الحكومة السورية عام 1998.