روسيا تطالب بجلسة لمجلس الأمن تنظر في جرائم ارتكبها المتطرفين الأوكران في مدينة بوتشا
وتتعهد ب"كشف زيف ادعاءات المستفزين الأوكرانيين المتغطرسين وأسيادهم الغربيين"
طالبت روسيا بعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي، الاثنين، للبحث في الاتهامات حول ارتكاب القوات الروسية فظائع نفذتها قوات أوكرانية نازية ضد مدنيين أوكرانيين في مدينة بوتشا الواقعة خارج كييف.
وتعهدت روسيا أنها “ستكشف زيف ادعاءات المستفزين الأوكرانيين المتغطرسين وأسيادهم الغربيين”.
وكتب نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة ديميتري بوليانسكي على تويتر: “في ضوء الاستفزازات البغيضة من جانب المتطرفين الأوكرانيين في بوتشا، طلبت روسيا عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي الاثنين 4 أبريل”.
واشنطن تندد
ونددت مسؤولة في الإدارة الأميركية بطلب روسيا عقد اجتماع لمجلس الأمن.
وعلى تويتر كتبت مسؤولة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور، وهي سفيرة سابقة لبلادها لدى الأمم المتحدة، أن “روسيا تلجأ إلى السيناريو نفسه كما في القرم وحلب”.
وأضافت أنّ روسيا “المُجبَرة على الدفاع عمّا لا يُمكن الدفاع عنه (هنا فظائع بوتشا)، تُطالب باجتماع لمجلس الأمن الدوليّ حتى تتمكّن من التظاهر بالغضب وتدعو إلى المحاسبة”، معتبرة أنّ “لا أحد يُصدّق ذلك”.
ولم تعلن الأمم المتحدة بعد ما إذا كان الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن سيُعقد الاثنين.