روسيا تعاقب جو بايدن وعدد من كبار المسؤولين الأمريكيين
أعلنت روسيا، اليوم الثلاثاء، عن فرض عقوبات على الرئيس الأميركي جو بايدن، ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، في مسعى من موسكو للرد على إجراءات فرضها الغرب بعد انطلاق العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، إنها وضعت الرئيس الأميركي جو بايدن، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومسؤولين كبارا آخرين على “قائمة الممنوعين” من دخول أراضيها.
وأُدرجت أسماؤهم، إلى جانب وزير الدفاع لويد أوستن، ورئيس وكالة المخابرات المركزية “سي. آي. إيه” وليام بيرنز، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان وآخرين، في قائمة تضم 13 فرداً مُنعوا من دخول روسيا، ردا على العقوبات التي فرضتها واشنطن على مسؤولين روس.
وشملت العقوبات التي أعلنت عنها وزارة الخارجية الروسية، كذلك وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت إنها تحافظ على علاقات رسمية مع واشنطن، وإذا لزم الأمر فستضمن إمكانية إجراء اتصالات رفيعة المستوى مع المدرجين في القائمة.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية، في بيان أن هذا الإجراء “هو النتيجة الحتمية للتوجه المتطرف المناهض لروسيا الذي تعتمده الإدارة الأميركية الحالية”.
جاء هذا الإعلان بعد دقائق من نشر بيان على الموقع الإلكتروني التابع لوزارة الخزانة الأميركية يفيد أن الولايات المتحدة فرضت اليوم الثلاثاء، عقوبات جديدة مرتبطة بروسيا وبيلاروسيا، شملت قاضيا روسياً ورئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو.
وفي هذا السياق قال بلينكن إن “وزارة الخارجية تفرض قيودا على التأشيرات وعقوبات على مسؤولين وأفراد من روسيا وبيلاروسيا متورطين في انتهاكات لحقوق الإنسان”.
وجدد بلينكن عبر حسابه على “تويتر” إدانة واشنطن للعملية العسكرية التي بدأتها روسيا في أوكرانيا أواخر الشهر الماضي، مؤكداً أن بلاده ستواصل السعي لمحاسبة المسؤولين عنها.
أميركيون في أوكرانيا يهددون أمن روسيا
وفي وقت سابق من اليوم، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نيكولاي باتروشيف، سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي قوله، إن مستشارين أميركيين في أوكرانيا يساعدون كييف في تطوير أسلحة بيولوجية ونووية، مما قد يزيد من مخاطر نشوب حرب نووية.
وقال باتروشيف إن عددا كبيرا من المستشارين الأجانب ممن استقروا على أراضي أوكرانيا يمثلون تهديدا جديدا لأمن روسيا.
ونفت الولايات المتحدة في التاسع من مارس، اتهامات روسية بأن واشنطن تدير مختبرات للحرب البيولوجية في أوكرانيا، ووصفت هذه المزاعم بأنها “مثيرة للسخرية”، وأشارت إلى أن موسكو ربما تمهد لاستخدام الأسلحة الكيمياوية أو البيولوجية في النزاع في أوكرانيا.