روسيا دخلت قائمة أكبر خمسة اقتصادات في العالم وتجاوزت ألمانيا
خلال اجتماع مجلس التنمية الاستراتيجية والمشاريع الوطنية، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الثلاثاء، أنّ روسيا دخلت قائمة أكبر خمسة اقتصادات في العالم عام 2022، وتجاوزت ألمانيا من حيث تعادل القدرة الشرائية وحجم الاقتصاد.
وقال بوتين إنه “على الرغم من التوقعات المتشائمة التي تم تقديمها، والتي لا تزال تُسمع أحياناً من بعض الخبراء، وفي مقدّمتهم بالطبع الخبراء الغربيين، فإنّ روسيا بحلول نهاية عام 2022، على الرغم من كل هذه التوقعات، هي ضمن أكبر خمسة اقتصادات في العالم”.
وأضاف الرئيس الروسي أنه وفقاً للبنك الدولي، فإنّ روسيا “أخذت زمام المبادرة، وتجاوزت جمهورية ألمانيا الاتحادية من حيث تعادل القدرة الشرائية، ومن حيث حجم الاقتصاد”، مؤكداً أنّ هذا يعد من أهم المؤشرات.
وشدد على أنّ الوضع الحالي للميزانية في روسيا “مستقر وخالٍ من المخاطر”، مشيراً إلى أنّ “المصنعين الروس يشغلون بثقة مواقع الشركات الأجنبية التي غادرت، وستواصل روسيا العمل بنفس الطريقة”.
ولفت بوتين إلى أنّ “مجلس الوزراء والبنك المركزي يحتاجان لاستخدام الأدوات المتوفرة بشكلٍ أكثر فعالية وضبطها والتحكم في هروب رأس المال”.
وقبل أيام، ذكر موقع “Business Insider” الأميركي أنّ روسيا تمكنت خلال العام الماضي، من زيادة ثرواتها بشكل ملحوظ، وذلك بالرغم من انشغالها بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأوضح الموقع أنّ جميع المحاولات الغربية في تقويض الاقتصاد الروسي من خلال سياسية العقوبات “باءت بالفشل”، لافتاً إلى أنّ موسكو تمكنت العام الماضي، بالرغم من جميع القيود الغربية، من إضافة 600 مليار دولار إضافية إلى أصولها الخاصة.
ومطلع الشهر الحالي، قالت وزارة الاقتصاد الروسية إنّ الاقتصاد الروسي نما 5.3% في حزيران/يونيو على أساس سنوي بعد زيادة 5.4% في أيار/مايو.
يُذكر أنّ موقع “Unherd” البريطاني نشر تقريراً، الشهر الفائت، تحدّث فيه عن تفوّق الاقتصاد الروسي على مثيله الألماني، مشيراً إلى أنّ ذلك يثبت أنّ العقوبات لم تكن فعّالة بشكلٍ كبير.
ووفقاً للموقع، فإنّ الشيء الوحيد الذي يعمل بشكلٍ أفضل من المتوقع هو الاقتصاد الروسي، حيث يفوق نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، أداء ألمانيا حالياً.