ريشي سوناك يقيل وزيرة الداخلية سويلا بريفرمان من منصبها
أكدت وسائل إعلام بريطانية، اليوم الإثنين، أنّ رئيس الحكومة ريشي سوناك قرّر إقالة وزيرة الداخلية، سويلا بريفرمان، من منصبها، وذلك بعدما أثارت جدلاً واسعاً إثر اتهامها الشرطة البريطانية “بالانحياز للمتظاهرين المنددين بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة”.
وأوردت المصادر، أن إقالة وزيرة الداخلية البريطانية المثيرة للجدل، تمت في إطار مجموعة من التعديلات التي يجريها رئيس الوزراء البريطاني، على فريقه قبل حلول الانتخابات العامة المرتقبة خلال السنة القادمة.
وذكرت المصادر الإعلامية ذاتها، أنه تم تعيين جيس كليفرلي، وزيرا للداخلية، محل الوزيرة المقالة سويلا برافرمان.
صحيفة “غارديان” البريطانية أكدت أنّ سوناك “أقال بريفرمان بعدما تعرّض لضغوط متزايدة، بسبب اتهامها بتأجيج التوترات خلال أسابيع من التظاهرات الواسعة المؤيدة لفلسطين والاحتجاجات المضادة للاحتلال والعنف والجرائم الإسرائيلية في غزة.
وبيّنت الصحيفة أنّ بريفرمان صرحت بأن “كبار ضباط الشرطة ينحازون للمتظاهرين (المؤيدين لسياسات الاحتلال الإسرائيلي) وكانوا أكثر صرامة مع المتطرفين اليمنيين المؤيدين للفلسطينيين”، واصفةً هؤلاء بأنهم “غوغاء”.
وكانت الوزيرة البريطانية المقالة، كتبت قبل أسبوع مقالا وصف بالمثير للجدل، حيث وجهت فيه اتهامات للشرطة بالتحيز.
واعتبر حزب العمال المعارض، أن المقال المعني فيه تأجيج للتوتر في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين نظمت السبت المنصرم.
للإشارة، فقد تم توقيف ما يزيد عن 140 شخصا بعد أن حدث اشتباك بين متظاهرين يمينيين متطرفين مع عناصر الشرطة التي كانت تحاول إبعادهم عن متظاهرين مناصرين للقضية الفلسطينية والذين بلغ عددهم 300 ألف شخص.
ولاحقاً، أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أنّه تمّ تعيين جيمس كليفرلي وزيراً جديداً للداخلية، وذلك خلفاً لسويلا بريفرمان.