زيلينسكي يلتقي رئيسة مجلس النواب الأمريكي في كييف
التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، مع رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي في كييف، ونشر مقطعاً مصوراً لزيارتها، فيما حذرت بريطانيا من سعي الكرملين للسيطرة على العاصمة الأوكرانية.
وقالت بيلوسي في المقطع المصور الذي نشره زيلينسكي على تويتر: “لدينا قناعة بأننا نزوركم لنقول شكراً لقتالكم من أجل الحرية… تخوضون معركة من أجل الجميع. التزامنا هو أن نكون بجانبكم حتى ينتهي القتال”.
وفي سياق آخر، زعمت السفيرة البريطانية في أوكرانيا ميليندا سيمونز في مقابلة نشرتها صحيفة “غارديان”، الأحد، إن “من المستبعد أن يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد تخلى عن طموحاته في السيطرة على العاصمة الأوكرانية كييف بعد خسارة المعركة على المدينة”.
وأشارت سيمونز، التي عادت للعمل في كييف بعد إخلاء السفارة في فبراير شباط الماضي، إلى أن موسكو حولت تركيزها إلى هجوم جديد في الشرق والجنوب بعد انسحابها من كييف، على الأقل في الوقت الحالي.
وأضافت “أعتقد أن بوتين سيرغب بالتأكيد في المحاولة مرة أخرى، إذا ظن أنه يحرز تقدماً”.
Зустріч зі спікером Палати представників Конгресу США @SpeakerPelosi в Києві. Сполучені Штати є лідером потужної підтримки України в боротьбі з агресією РФ. Дякуємо, що допомагаєте захищати суверенітет і територіальну цілісність нашої держави! pic.twitter.com/QXSBPFoGQh
— Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) May 1, 2022
وقالت القيادة العليا لجيش أوكرانيا، إلى استدعاء روسيا قواتها المتمركزة في أقصى الشرق، للانضمام إلى معركة دونباس، وسط مقاومة شرسة من القوات الأوكرانية.
وأضاف الجيش الأوكراني أنه تم إرسال القوات الروسية الإضافية أولاً إلى مدينة روسية بالقرب من الحدود الأوكرانية، ثم إلى مدينة إيزيوم شمال شرقي أوكرانيا، حيث يواجه الروس مقاومة شرسة.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن محللين غربيين قولهم، إن الهجوم الروسي في الشرق تباطأ في الوقت الذي تكافح فيه موسكو للتغلب على العديد من المشاكل اللوجستية نفسها التي أعاقت المرحلة الأولى من الغزو، على غرار شحنات الغذاء والوقود والأسلحة والذخيرة.