سعيد يعتزم الإعلان عن “خارطة طريق” للفترة المقبلة في تونس
سيواصل إيلاء الشرعية الشعبية ما تستحقه من مكانة وأهمية
يعتزم الرئيس التونسي قيس سعيد، الإعلان عن “خارطة طريق” للفترة المقبلة، قريباً.
وقال سعيد في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه “سيواصل إيلاء الشرعية الشعبية ما تستحقه من مكانة وأهمية”، كما تعهّد بالاستجابة إلى الملفات العاجلة، وفقاً لما نشرته وكالة تونس إفريقيا للأنباء.
من جانبه، أكد ماكرون، “وقوف بلاده إلى جانب تونس والشعب التونسي في هذه اللحظة الفارقة، في علاقة بسيادة تونس وحريتها”.
وأعرب ماكرون عن أمله في أن تكون تونس “مستعدة في أقرب الآجال للاستجابة للتحديات الاقتصادية والاجتماعية والصحية التي تواجهها”، مشيراً إلى أنه بإمكان تونس أن تعتمد على مساندة فرنسا لها من أجل مواجهة جملة هذه التحديات.
الإمارات تعلن تدعم قرارات سعيد
واستقبل الرئيس قيس سعيد، السبت، المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، أنور قرقاش، الذي سلمه رسالة خطية من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشاد سعيد، بمتانة علاقات الأخوة الوطيدة والمتميزة التي تجمع بين البلدين، وجدد تأكيد حرص تونس على الارتقاء بها إلى أعلى المراتب خدمة للمصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين، معرباً عن شكره لدولة الإمارات قيادة وشعباً، على “موقفها النبيل بالتضامن مع تونس في هذا الظرف الوبائي والسياسي الذي تمرّ به”.
وأشار سعيد، إلى أنه تحمل الأمانة باتخاذ التدابير الاستثنائية في إطار الدستور بهدف تكريس سيادة الشعب والحفاظ على الدولة ووضع حد لكل مظاهر العبث بمؤسساتها وتعطيل سيرها.
من جانبه أكد قرقاش، أن الإمارات تتفهم القرارات التاريخية للرئيس وتدعمها، وتدرك أهميتها للحفاظ على الدولة والاستجابة لإرادة شعبها، وشدد على أن الإمارات على ثقة في قدرة الرئيس التونسي على عبور هذه المرحلة وحماية الدولة من كل ما يهددها، وأعرب عن استعداد الإمارات لدعم تونس والوقوف إلى جانبها تعزيزاً لما يجمع البلدين من روابط أخوية تاريخية.
وأضاف، أن “أجندة الرئيس التونسي طموحة وتأتي من موقع رئاسة ترى دورها السياسي مهم ودورها الأخلاقي في هذه المرحلة على قدر الأهمية”.
“حراك 25 يوليو” يطالب بحل البرلمان وانتخابات مبكرة
نقلت “إذاعة موزاييك إف إم” عن القيادية في المجلس الأعلى لـ”حراك 25 جويلية (يوليو)” نصاف المامي خلال مؤتمر صحافي السبت، دعوتها إلى “حل البرلمان نهائياً” وإجراء استفتاء، وانتخابات مبكرة، ورفض الحوار والعودة إلى المنظومة القديمة، ومحاسبة كل الأطراف التي أجرمت في حق الوطن، حسب تعبيرها.
كما دعت إلى استحداث نظام سياسي وانتخابي جديد، وتحقيق المطالب والشعارات التي رفعها الشباب في حراك 25 يوليو.