شكري: نتطلع لأن تتخذ سوريا الإجراءات التي تسهل عودتها للجامعة العربية
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن القاهرة تتطلع إلى أن تتوفر الظروف لعودة سوريا للنطاق العربي، وتكون عنصرًا داعمًا للأمن القومي العربي.
وأضاف شكري – خلال مؤتمر صحافي مشترك، عقده بمقر وزارة الخارجية العمانية، مع بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية العماني، “سوف نستمر بالتواصل مع الأشقاء العرب؛ لتحقيق هذا الغرض، ونتطلع إلى أن تتخذ الحكومة السورية الإجراءات التي تسهل عودة سوريا للجامعة العربية”.
كما تطرق الوزير شكري خلال حديثه للعلاقات بين مصر وسلطنة عمان، مؤكدا على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأضاف، أن “العمل جار إلى مزيد من التعاون لما يحقق زيادة في حجم التبادل التجاري بين البلدين، وتذليل جميع العقبات التي تحول دون ذلك”، مبينا أن “البلدين تمتلكان العديد من الفرص الواعدة التي تدعو لبذل المزيد من الجهود في المجال التجاري والاستثماري”.
من جانبه، قال وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، إن “جلسة المشاورات بين البلدين غنية بالموضوعات المشتركة وتركزت على تبادل أوجه النظر في كيفية تعظيم الاستفادة من العلاقات السياسية الراسخة التاريخية بين البلدين”.
ولفت الوزير العماني إلى أنه “في إطار أعمال اللجنة العمانية المصرية المشتركة تم التوقيع على العديد من مذكرات التفاهم بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية”.
وزير الخارجية السوري
وكان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، قد أكد الأسبوع الماضي أن ما يهم الحكومة السورية هو تحسين العلاقات مع الدول العربية، وقال: “جامعة الدول العربية مؤسسة يجتمع فيها العرب، لم تحقق أياً من الأهداف”.
وتتحضر الجزائر لعقد القمة العربية المقبلة في دورتها الحادية والثلاثين، خلال شهر أكتوبر أو نوفمبر من هذا العام، وفق ما أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في الخامس عشر من يونيو الماضي.
وفي الثاني عشر من أكتوبر 2011، علقت الجامعة نشاط سوريا، ودعت إلى سحب السفراء العرب من دمشق، إلى حين تنفيذ الحكومة السورية كامل تعهداتها في توفير الحماية للمدنيين.