طائرة مسيرة تقصف بـ 4 صواريخ قاعدة أميركية في سوريا
دوت انفجارات في قاعدة التنف العسكرية الأميركية، مساء الأربعاء، نتيجة قصف صاروخي من طائرة مسيرة.
وأكدت المصادر أن الطائرة استهدفت بـ 4 صواريخ القاعدة الأمريكية المتواجدة في منطقة (التنف) عند المثلث السوري العراقي الأردني، والمعروفة بمنطقة الـ (55 كم)، مشيرة إلى أن أصوات الانفجارات سمعت بوضوح على مسافات بعيدة في عمق البادية السورية.
وتابعت المصادر أن نيرانا اندلعت داخل القاعدة، كما في أحد المواقع القريبة من القاعدة والتي يشغلها مسلحون موالون للجيش الأمريكي.
ووفقا للمصادر، فحتى اللحظة لم تتضح تفاصيل الهجوم ومن يقف وراءه، ولا حجم الأضرار التي لحقت بالقاعدة الأمريكية.
وتشكل البادية السورية فضاء صحراويا مفتوحا ومتداخلا مع منطقة الـ (55 كم)، التي لطالما شكلت مسرح نشاط كبير لفلول تنظيم “داعش” (الإرهابي المحظور في روسيا ودول عديدة).
وتتحلق منطقة الـ (55 كم) التي تخضع (لحماية) الطائرات الحربية الأمريكية، حول قاعدة التنف، التي تتخذها القوات الأمريكية على الحدود (السورية – العراقية – الأردنية) مقرا لجنودها ولبعض مسلحي التنظيمات العميلة لها، مثل تنظيم “مغاوير الثورة السورية”.
القيادة المركزية الأميركية تؤكد الهجوم
وأكدت المصادر أن قوات التحالف انتشرت في محيط القاعدة، تزامنًا مع وصول معلومات عن استهداف مقرها بطائرات مسيرة، فيما أفرغ الفصيل المسلح المتواجد فيها المقر من الآليات لنقلها إلى نقاط أخرى تم تجهيزها مع نقاط طبية متنقلة.
في حين أفاد مصدر أمني عراقي مرتبط بالتحالف الدولي، بأن 5 طائرات مسيرة مفخخة استهدفت القاعدة في سوريا، مضيفاً أن الهجوم نفذ من داخل الأراضي السورية.
وبعد ساعات من الهجوم، أفاد مسؤولون أميركيون بأن انفجارا وقع عند موقع أميركي في جنوب سوريا، الأربعاء، دون تقارير عن سقوط ضحايا أميركيين جراء الانفجار.
في حين، أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، أن قاعدة تعرضت لهجوم منسق ومدروس عبر مسيرات ونيران غير مباشرة، بحسب التقارير الأولية.
كما أوضح المتحدث باسمها بيل أوربان، في بيان، أنه لا إصابات في صفوف الأميركيين في حين يتم التواصل مع الشركاء لمعرفة ما إذا كانت هناك إصابات لديهم.
وأضاف أن القوات الأميركية تحتفظ بالحق في الدفاع عن النفس وبحق الرد في الزمان والمكان اللذين تختارهما، وفق البيان.