عائلات الرهائن الإسرائيليين تطالب بلقاء نتنياهو وتدعو لصفقة تبادل
يسود القلق أوساط عائلات الرهائن الإسرائيليين مع تصاعد القصف الإسرائيلي على غزة رافقه دعوات لصفقة تبادل، وقالت العائلات: قضينا الليلة بقلق شديد.
وطالبت عائلات أكثر من 229 إسرائيليا رهائن في غزة بلقاءات عاجلة مع القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين للاطلاع على الموقف.
وأضافت العائلات في بيان لها: مرت العائلات بقلق شديد. كانت هذه الليلة هي الأسوأ على الإطلاق. كانت ليلة طويلة، على خلفية العملية الكبيرة للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وعدم اليقين التام بشأن مصير المختطفين المحتجزين هناك والذين يتعرضون أيضا لقصف عنيف.
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية: على ضوء توسيع العملية البرية للجيش في قطاع غزة، طالبت عائلات المخطوفين والمفقودين صباح السبت بأن يلتقي بهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت وأعضاء في مجلس وزراء الحرب على الفور.
واشتكت العائلات من أن القلق والإحباط، وقبل كل شيء، الغضب الشديد الذي لم يكلف أحد من مجلس الحرب نفسه عناء مقابلة عائلات المختطفين لشرح شيء واحد لهم وهو ما إذا كانت العملية البرية تعرض سلامة المختطفين الـ229 في غزة للخطر.
وقالت: العائلات قلقة على مصير أحبائها وتنتظر تفسيرا، كل دقيقة تمر تبدو وكأنها أبدية، نطالب وزير الدفاع يوآف غالانت وأعضاء مجلس الحرب بالاجتماع معنا هذا الصباح.
وأعلنت العائلات عزمها التجمع ابتداء من الساعة 11:00 في ساحة المتحف في تل أبيب (ساحة المخطوفين والمفقودين).
وحذرت العائلات من أنه إذا لم يتم عقد اجتماع، فإننا نخطط للاحتجاج ابتداء من المساء.
وانضم وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق شاؤول موفاز بتصريحات صفقة تبادل الرهائن الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وردا على سؤال في مقابلة مع القناة الإخبارية الإسرائيلية 12 إن كان يقبل بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل الرهائن الإسرائيليين، قال موفاز: كنت سأعيدهم جميعا.
وأضاف: سأعيدهم جميعاً إلى قطاع غزة، وقبل كل شيء سأطلق سراح المختطفين، إنهم ليسوا واحد أو اثنين، إنهم 229 اعتبارًا من اليوم. وهذا رقم لا يصدق.
يذكر أن هناك أكثر من 5500 معتقل في السجون الإسرائيلية.
وكانت صدرت دعوات مشابهة في إسرائيل خلال الأيام الماضية لإتمام صفقة تبادل.