عبير موسى تتهم الإخونجية بالوقوف وراء لائحة سحب الثقة من حكومة الفخفاخ
أينما كان هناك إخونجية سنكون في المعارضة
اتهمت عبير موسى رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر في البرلمان التونسي، إن جماعة الإخونجية بالوقوف وراء لائحة سحب الثقة من رئيس الوزراء إلياس الفخفاخ، مشددة على أن المعارضة في تونس ستستمر “طالما كان هناك إخونجية”.
ولدى سؤالها خلال مداخلة تلفزيونية عما إذا كان نواب حزبها سيوقعون على اللائحة، قالت عبير موسي: “لم نعط الثقة للفخفاخ حتى نسحبها منه. نحن براء منه”.
وشددت أيضا على أن “موقف حزبها لم يتغير”. وتابعت: ”نحن في المعارضة.. أينما كان هناك إخونجية سنكون في المعارضة”، في إشارة إلى حركة النهضة، التي يترأسها رئيس البرلمان راشد الغنوشي.
واعتبرت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر أن الندوة الصحفية المشتركة بين كتلتي “قلب تونس” و”ائتلاف الكرامة”، الخميس، مثلت “فضيحة وخيانة للقوى المدنية”.
وقالت إن التقارب بين قلب تونس وائتلاف الكرامة “وصمة عار في جبين قلب تونس”، مضيفة: “سنعلن موقفنا من قلب تونس بعد ما فعله”.
ويرى مراقبون، أن حركة النهضة الإخونجية بصدد تسليط ضغوط على رئيس الحكومة الياس الفخفاخ، عن طريق دفع كتلتي قلب تونس وائتلاف الكرامة لتمرير لائحة سحب الثقة منه في إطار مناورة هدفها “فصل الفخفاخ عن قيس سعيد وقلب الطاولة على الرئيس التونسي الذي اختاره”، بحسب تقديرهم.
يشار إلى أن كتلة حزب قلب تونس وائتلاف الكرامة، عقدا مؤتمرا صحفيا في وقت سابق للإعلان عن تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في ملف تضارب المصالح لرئيس الحكومة، وذلك على هامش الجلسة العامة التي خصصها البرلمان اليوم لمحاورة الفخفاخ حول مائة يوم الأولى من عمله.
ويتجه البرلمان إلى مساءلة رئيس الحكومة حول شبهة تضارب مصالح وتحقيق إثراء غير مشروع واستغلال نفوذه في السلطة، بعدما كشف نواب وسياسيون سابقا عن حصول شركات يملك فيها مساهمات على صفقات من الدولة بالمليارات، عقب توليه السلطة، وسط مطالبات باستقالته ودعاوى لمحاكمته.