عبير موسي: نرفض مخطط التهدئة الإخونجي في تونس
سنحتل شوارع تونس قريباً لوقف التنظيم
أعلنت زعيمة الحزب الدستوري الحر في تونس عبير موسي، الأحد، رفضها “لمخطط التهدئة” الذي يحاول الإخونجية الترويج له، قائلة: سنحتل شوارع تونس قريبا لوقف التنظيم، وإن حل الأزمة في تونس ليس بالتهدئة والسقوط في فخ التنويم الإخونجي.
تصريحات موسي، الأحد، جاءت خلال وقفة احتجاجية بمحافظة سوسة الساحلية، بحضور رئيسي اتحادي الشغل ونقابة رجال الأعمال.
وحذرت من مخطط حركة النهضة الإخونجية لخلق فرص توافق مسموم جديدة مع كل من يمكن “السمسرة” معه مثل رئيس الحكومة الأسبق الشاهد.
وأكدت أن ما تشتغل عليه الحركة الإخوانية اليوم هو “شيطنة معارضيها واستقطاب قيادات النظام السابق وفاشلي الأحزاب الأخرى كما وصفتهم عبر قاعدة تونس للجميع المزيفة”.
وأضافت: “لا للحوار مع أصحاب الدمار”، مؤكدة أن أي حوار تكون فيه النهضة طرفا هو خيانة لتونس وفساد حقيقي باعتبارها من أوصل البلاد لما هي فيه.
زعيمة الحزب الدستوري الحر دعت التونسيين إلى التيقظ واستيعاب ما فعلته النهضة وداعموها بالبلاد، إذ باتت الدولة التونسية مرهونة لدى المؤسسات المالية الدولية.
موسي قالت إن كل من تعامل مع النهضة وهادنها طوال السنوات الأخيرة سبب معها في غرق تونس في الديون.
ولفتت إلى أن المزايدة على مشاكل تونس واستعمالها إعلاميا باتت عملة أغلب الطبقة السياسية والمنظمات الوطنية.
عبير موسي قالت في كلمتها إن النهضة الإونجية تتعمد مقايضة التونسيين بحلول وهمية تذلهم بها ولا ينال نفعها سوى مواليها والمتواطئين معها وفي القطاعات جميعا.