عشرات المواقع العسكرية الإسرائيلية تحت نيران حزب الله
استهدف حزب الله اللبناني بالقذائف والصواريخ والمسيّرات، اليوم الثلاثاء، عشرات المواقع التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي وتموضعات جنوده في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان خلال الـ24 الساعة الماضية.
وقال الحزب في بيان، أن قواته “استهدفت قوة مشاة للجيش الإسرائيلي حاولت التسلل إلى الأراضي اللبنانية من جهة بلدة مركبا، وذلك بواسطة قذائف المدفعية، وقصفت مستوطنة كريات شمونة وثكنة زبدين في مزارع شبعا بصلية صاروخية”.
وأضاف البيان: “لدى محاولة قوة من جنود جيش العدو الإسرائيلي التقدم باتجاه بلدة عيتا الشعب، استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بقذائف المدفعية، مما أجبرها على التراجع”.
وتابع: “وأطلقوا صلية صاروخية نوعية أخرى على ثكنة بيت ليد شرق نتانيا، وصلية صاروخية نوعية على قاعدة “ستيلا ماريس” البحرية شمال غرب حيفا، واستهدفوا قوة مشاة إسرائيلية حاولت التسلل إلى أطراف بلدة مركبا بقذائف المدفعية”.
الاعتداء على قوات اليونيفيل
وكانت السلطات اللبنانية قد دعت، أمس الاثنين، “مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ موقف من الاعتداءات الإسرائيلية على قوات اليونيفيل ومنع تكرارها”.
وقدّمت بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، في بيان لها، شكوى متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومجلس الأمن الدولي، رداً على الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة التي استهدفت مواقع اليونيفيل في جنوب لبنان.
وتصاعدت التوترات بين إسرائيل وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) في جنوب لبنان، حيث دعا رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو، إلى سحب الجنود الأمميين من مناطق القتال.
وفي رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قال نتنياهو إن “الوقت قد حان لسحب قوات اليونيفيل من معاقل حزب الله ومن مناطق القتال”.
وأضاف نتنياهو، في تصريح باللغة الإنجليزية، مخاطبا غوتيريش: “يجب عليكم إخراج قوات اليونيفيل من مناطق الخطر فورا”، حسبما أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
واختتم نتنياهو تصريحه، قائلاً إن “الطريقة البسيطة والوحيدة لضمان سلامتهم هي إخراجهم من منطقة الخطر”، داعيًا القادة الأوروبيين إلى توجيه انتقاداتهم لـ”حزب الله”، وليس لإسرائيل، لاستخدام اليونيفيل كـ”درع بشري”.
وكانت قوات اليونيفيل”، قد أعلنت في وقت سابق، عن تعرض مواقع عدة تابعة لها بما في ذلك مقر القيادة في الناقورة، لهجمات إسرائيلية، ما أسفر عن إصابة عدد من جنودها.