عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير يقتحم المسجد الأقصى
قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة دهم واعتقالات وتقتحم جنين
قام عضو الكنيست المتطرف، إيتمار بن غفير، صباح اليوم الخميس، باقتحام المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، عبر باب المغاربة، فيما دارت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في مخيم جنين أسفرت عن سقوط شهيدان.
وأفاد شهود عيان، أن عضو الكنيست المتطرف بحراسة مشددة من ضباط الاحتلال الإسرائيلي وأفراد الشرطة، اقتحم الأقصى في ساعة مبكرة من صباح اليوم “عبر باب المغاربة” الذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال القدس.
وأضاف الشهود أن “بن غفير” قام بجولة في الأقصى وخرج من باب السلسلة، وخلال ذلك قام بتصوير بعض المناطق في الأقصى باستخدام هاتفه المحمول.
وأضاف الشهود أن شرطة الاحتلال المنتشرة على في الأقصى، فتشت الشبان ومنعت اقترابهم من محيط المتطرف بن غفير، كما احتجزت الناشط المقدسي محمد أبو الحمص ومنعته من التحرك في الأقصى حتى خروج بن غفير، واعتقلت القوات سيدة من منطقة باب الاسباط.
وفي ساعة متأخرة من مساء أمس، قرر قائد شرطة الاحتلال في القدس، السماح للعضو بن غفير باقتحام الأقصى.
وقال بن غفير خلال اقتحامه الأقصى وخلال تصويره:” أنا هنا في الأقصى متحديا حماس”.
وكان “بن غفير” قد اعلن قبل يومين نيته اقتحام الأقصى كل شهر.
حملة دهم واعتقالات وشهداء
على صعيد آخر، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الخميس، حملة دهم واعتقالات واسعة في القدس والضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة ودارت مواجهات مع الفلسطينيين أسفرت عن سقوط ثلاثة شهداء وعدد من المصابين بحسب تلك المصادر.
وقد أكدت وزارة الصحة الفلسطينية عن سقوط ثلاثة شهداء برصاص قوات الاحتلال خلال اشتباكات في مخيم جنين.
وأوضحت المصادر، أن عشرات الآليات العسكرية اقتحمت المخيم بشكل مفاجئ، فيما اعتلى قناصة الاحتلال أسطح المنازل.