غازبروم لا تستطيع التكهن بما سيحدث مع توربينات “نورد ستريم” في المستقبل
أعلنت شركة “غازبروم” الروسية أنها لا تملك أي وثيقة بشأن السماح لشركة “سيمنز” بإخراج محرك توربيني غازي من كندا لمحطة ضاغط بورتوفايا، وهي منشأة مهمة لخط أنابيب الغاز “نورد ستريم”، ولا تتعهد بالتوصل إلى استنتاج حول إمكانية تطور الوضع.
ونشرت الشركة الروسية على قناتها الخاصة في “تلغرام”، بيانا جاء فيه: “لا تملك شركة غازبروم وثيقة واحدة تسمح لشركة سيمنز بإخراج محرك التوربينات الغازية من كندا لمحرك “بورتوفايا CS”، الذي يتم إصلاحه هناك”.
وأضافت الشركة: “في ظل هذه الظروف، لا يمكن التوصل إلى نتيجة موضوعية حول التطور الإضافي للوضع مع ضمان التشغيل الآمن لـ “بورتوفايا CS”، وهو مرفق بالغ الأهمية لخط أنابيب الغاز “نورد ستريم”.
في وقت سابق، ذكرت مجلة “غلوب آند ميل” الكندية، نقلاً عن مصادر، أن التوربين، الذي لم تتمكن شركة “سيمنز إينيرجي” (Siemens Energy) سابقًا من إعادته من أعمال الإصلاح بسبب العقوبات الكندية ضد روسيا، في طريقه بالفعل إلى أوروبا. بالإضافة إلى ذلك، وفقا لما تم نشره قد تقوم كندا بخدمة أو إصلاح خمسة توربينات روسية أخرى لخط أنابيب الغاز “نورد ستريم” في غضون عامين، في حين أن اتفاقية الإعفاء من العقوبات المناهضة لروسيا سارية المفعول.
هذا ولم تعلق شركة “سيمنز إينيرجي” لـ”سبوتنيك” بشأن إرسال توربينات لشركة “نورد ستريم” إلى الشركة.
يذكر أنه منذ 16 يونيو/حزيران، خفضت “غازبروم” شحنات خطوط أنابيب الغاز إلى 40% من طاقتها، موضحة ذلك بمشاكل صيانة توربينات الغاز في بورتوفايا.