فرنسا وألمانيا تطلبان من رعاياهما مغادرة أوكرانيا بشكل عاجل
الرئيس الروسي يشرف شخصياً على تدريبات استراتيجية نووية
في ظل توتر مستمر ومخاوف اندلاع حرب جديدة، طلبت كل من فرنسا وألمانيا، اليوم السبت، من رعاياهما مغادرة أوكرانيا بشكل عاجل.
ذلك بالتزامن مع تأكيدات أمريكية بأن روسيا تستعد لشن هجوم وشيك على أوكرانيا وفي ظل تصاعد الاشتباكات على خط المواجهة مع المناطق التي أعلنت استقلالها عن أوكرانيا.
والسبت، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال كلمته أمام مؤتمر ميونيخ للأمن، القوى الغربية إلى التخلي عن سياسة “مهادنة” موسكو.
وجاء في توصيات الخارجية الفرنسية المحدثة السبت “نوصي كل الرعايا الفرنسيين الذين لا ضرورة قصوى تتطلب بقاءهم في أوكرانيا مغادرة البلاد”. وأوضحت الخارجية أن أولئك المتواجدين في “أقاليم خاركيف ولوغانسك ودونيتسك” وفي منطقة دنيبرو مدعوون “إلى مغادرة هذه المناطق من دون تأخير”.
وفي سياق الأزمة الأوكرانية، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت، ببدء “تدريبات استراتيجية نووية” تشمل إطلاق صواريخ باليستية، وفق ما ذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن الكرملين.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن بوتين سيشرف على التدريبات التي ستجريها القوات النووية الروسية، السبت، وتشمل إطلاق صواريخ باليستية وصواريخ كروز.
وأوضح المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن التدريبات “جزء من عملية تدريب اعتيادية”.
وقال الكرملين إن التدريبات العسكرية الاستراتيجية النووية الروسية، التي أجريت اليوم السبت، تحت إشراف الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره وحليفه الوثيق البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، وسط الأزمة الروسية الغربية حول أوكرانيا، تضمنت إطلاق “صواريخ بالستية وصواريخ كروز”.
وأوضحت الرئاسة الروسية في بيان أنه “تم تحقيق الأهداف التي خطط لها خلال تدريبات قوات الردع الاستراتيجي، وكل الصواريخ أصابت الأهداف المحددة”، وفقا لفرانس برس.