قتلى وجرحى في اشتباك بين القوات النيجرية وإرهابيين
أعلنت وزارة الدفاع النيجرية في البيان الذي بثه التلفزيون، الخميس، إن عناصر من القوات المسلحة النيجرية اشتبكت مع “مجموعة من الإرهابيين المدججين بالسلاح على متن آليات عديدة ونحو خمسين دراجة نارية” في منطقة تيلابيري القريبة من مالي في غرب البلاد، وأضافت الوزارة أن “الحصيلة الموقتة هي أربعة قتلى و19 جريحا في صفوف العسكريين، و63 ارهابيا تم شل حركتهم في جانب العدو”.
وتابعت الوزارة أن الجنود و”بعد معركة طاحنة، في إطار عملية ألماهاو (لمكافحة الإرهاب وتعني باللغة المحلية زوبعة)” أجبروا المهاجمين “على الفرار”، ” وصادروا عشرات الدراجات النارية وأسلحة ومعدات متنوعة تعود للمهاجمين”. وأوضح البيان أن المعارك جرت في “تامالاولاو في منطقة أبالا بمقاطعة تيلابيري”، مشيرا إلى أن عملية تمشيط أطلقت بعد المعارك.
وتقع تيلابيري في منطقة الحدود الثلاثة بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، ومنذ كانون الثاني/يناير، منعت التنقلات فيها على دراجات نارية لمنع عمليات الإرهابيين الذين يستخدمونها.
وتفيد حصيلة رسمية أن 174 جنديا قتلوا في ثلاثة هجمات في المنطقة، في كانون الأول/ديسمبر وكانون الثاني/ينايرن بينها هجومي شينيغودار الذي سقط فيه 89 قتيلا في الثامن من كانون الثاني/يناير 2020، وغيناتيس (71 قتيلا في 10 كانون الأول/ديسمبر 2019)، وتبنى تنظيم داعش الهجومين.
وأسفرت أعمال العنف، التي يرتكبها إرهابيون وتتداخل أحيانا مع نزاعات بين مجموعات سكانية، في منطقة الساحل عن سقوط أربعة آلاف قتيل في مالي والنيجر وبوركينا فاسو في 2019، حسب الأمم المتحدة.
واتّفقت فرنسا ودول الساحل في وقت سابق على تعزيز التعاون العسكري لمكافحة التمرد الإرهابي الذي يهدد المنطقة، وفق ما أعلن قادة الدول عقب قمة عقدت في بو في جنوب غرب فرنسا.
وأعربت دول الساحل عن أملها في أن تواصل الولايات المتحدة “دعمها البالغ الأهمية” لمكافحة المتطرفين والارهابيين، وذلك بعدما أكد جنرال أمريكي بارز أن البنتاغون يدرس إمكان تخفيض عديد قواته في افريقيا.
الأوبزرفر العربي