قصف صاروخي مكثف من قطاع غزة باتجاه إسرائيل

أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية أطلقت رشقات صاروخية مكثفة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، ما أسفر عن سقوط قتيل وإصابات مباشرة.

وقال القائد العام لكتائب عز الدين القسام محمد الضيف “قررنا أن نضع حدا للانتهاكات الإسرائيلية وبدء عملية طوفان الأقصى”، مشيرا إلى أن الضربة الأولى من عملية “طوفان الأقصى” تجاوزت 5 آلاف صاروخ استهدفت العدو.

وأضاف الضيف “اليوم يستعيد شعبنا ثورته ويعود لمشروع إقامة الدولة”، موضحا أن “طوفان الأقصى أكبر مما يظن الاحتلال ويعتقد”.

وتابع “آن الأوان لأن تتحد كل القوى العربية والإسلامية لكنس الاحتلال”، مشددا على أن “كل من عنده بندقية فليخرجها فقد آن أوانها”، قبل أن يضيف أن “من لم يستطع المشاركة في طوفان الأقصى بشكل مباشر فليشارك بالتضامن”.

 

وأفادت المصادر بإطلاق صفارات الإنذار في جنوب تل أبيب وأشدود وعسقلان وبئر السبع وعراد نتيجة القصف الصاروخي الواسع من قطاع غزة، كما سُمع دوي انفجارات غربي القدس.

وذكرت قناة “13” أن 4 إسرائيلين أصيبوا إثر سقوط صاروخ من غزة على مبنى في عسقلان.

وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي إنه تم تفعيل القبة الحديدية وإطلاق صفارات الإنذار إثر قصف استهدف عددا كبيرا من البلدات من جنوب تل أبيب إلى شمالي حدود غزة ومستوطنات غلاف غزة وبئر السبع وعراد في النقب.

وذكرت الإذاعة والإسعاف الإسرائيليين بسقوط قتيل إسرائيلي ومحاولات تسلل برية وبحرية لمقاتلين من غزة.

فيما أوردت إذاعة جيش الاحتلال ما وصفته بالمعلومات الأولية عن محاولة تسلل فلسطينيين من قطاع غزة، بعدما ذكرت مصادر محلية أن المقاومة الفلسطينية تخوض اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في عدة نقاط على الحدود الشرقية للقطاع.

تسلل مسلحين لغلاف غزة

وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية بأن سلاح الجو الإسرائيلي وقيادة المنطقة الجنوبية رفع حالة التأهب، واستعدت القوات لاحتمال تسلل مسلحين لغلاف غزة، فيما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن بلدية رمات غان شرقي تل أبيب فتحت الملاجئ جراء التصعيد على الحدود مع غزة.

وفي الأثناء، أعلن رئيس حكومة اليمين الفاشي في إسرائيل بنيامين نتنياهو عن اجتماع مع كبار القادة الأمنيين خلال ساعات لبحث إطلاق الصواريخ من غزة.

ودعا الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان مستوطنات غلاف غزة للبقاء في الملاجيء.