قلق أوروبي من احتمالات عودة ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية
بينما يتوجه الناخبين الأمريكيين إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم القادم، تتابع أوروبا بقلق بالغ المعركة الانتخابية المحتدمة بين كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية التي تعهدت بدعم التحالف عبر الأطلسي و”الوقوف في وجه الديكتاتوريين”، ودونالد ترامب، المرشح الجمهوري الذي وصف فولوديمير زيلينسكي بأنه “أعظم بائع متجوّل” ويفاخر بأنه سيشجع روسيا على “فعل ما تريد” مع الدول التي لا تفي بأهداف الإنفاق العسكري لحلف الناتو.
وقد أظهر استطلاع حديث للرأي أجرته مؤسسة “يوغوف” YouGov في سبع دول أوروبية أولوية واضحة لهاريس، حتى بين مؤيدي مارين لوبان، زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا. في المقابل، يحتفظ فيكتور أوربان، رئيس وزراء المجر، “بعدة زجاجات من الشمبانيا” للاحتفال بفوز ترامب المحتمل.
فيما تتساوى حظوظ هاريس وترامب في الولايات المتأرجحة السبع، حيث أن نسبة فارق الأصوات بين المرشحين في بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن ونورث كارولينا وجورجيا وأريزونا ونيفادا، تقع ضمن هامش الخطأ الإحصائي.
يكمن المسار الأكثر أماناً لهاريس نحو البيت الأبيض فيما يُعرف بـ”الجدار الأزرق” المكون من ولايات بنسلفانيا (19 صوتاً انتخابياً) وميشيغان (15) وويسكونسن (10).
هذه الولايات مجتمعة، قد تمنح الديمقراطيين 270 صوتاً، وهو الحد الأدنى المطلوب للفوز على المستوى الوطني..