لجنة 1922 في حزب المحافظين تعلن ريشي سوناك رئيساً للحكومة البريطانية
أعلنت “لجنة 1922” في حزب المحافظين البريطاني، الاثنين، أنّ وزير المالية السابق ريشي سوناك سيكون زعيم الحزب الجديد، ليصبح رئيساً للحكومة البريطانية خلفاً لليز تراس.
وأقرت بيني موردنت بهزيمتها سوناك في السباق إلى داونينغ ستريت وانسحبت في الدقائق الأخيرة قبل انتهاء عملية التصويت. وسيصبح سوناك (42) أصغر رئيس للوزراء لبريطانيا منذ أكثر من قرن، كما أنه سيكون أول رئيس للوزراء بريطاني-آسيوي.
وقال السير جراهام برادي رئيس اللجنة المسؤولة عن تنظيم الاقتراع الداخلي بالحزب، إن سوناك سيصبح زعيم الحزب الجديد بعد انسحاب المرشحة بيني موردنت من السباق.
وسيطلب الملك تشارلز الثالث من سوناك، أحد أغنى السياسيين في وستمنستر، تشكيل حكومة، ليخلف ليز ترَس، زعيمة الحزب المستقيلة بعد 44 يوماً فقط في المنصب.
منذ أمس الأحد أعلن جونسون في بيان مساء أنه حصل على المئة صوت اللازمة لدعم ترشيحه في هذه العملية الداخلية في حزب المحافظين لكنه عدل عن الترشح بسبب الانقسامات في الحزب اليميني.
وقال “خلال الأيام القليلة الماضية توصلت للأسف إلى نتيجة مفادها أنه لن يكون الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله. لا يمكنك الحكم بفعالية إذا لم يكن لديك حزب موحد في البرلمان”.
وكان جونسون (58 عاما) الذي غادر السلطة في مطلع أيلول/سبتمبر بعد سلسلة فضائح، عاد السبت من عطلة في الكاريبي لتأمين الأصوات المئة اللازمة لدعم ترشحيه، ونال 102.
وانسحابه الذي تصدر عناوين الصحافة البريطانية فتح الطريق أمام فوز ريشي سوناك (42 عاماً) الذي سبق أن خسر هذا الصيف أمام ليز تراس رئيسة الوزراء التي استقالت بعد 44 يوماً فقط في السلطة بسبب عاصفة مالية ناجمة عن خطتها لخفض الضرائب بشكل كبير.
سوناك حفيد مهاجرين من أصول هندية سلك الطريق المعتاد للنخبة البريطانية، مصرفي سابق ثري وسيصبح في حال فوزه أول رئيس وزراء بريطاني غير أبيض.