أعلن جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة، مساء الأربعاء، أن 200 ألف مواطن بشمال قطاع غزة يعيشون بدون طعام أو شراب أو دواء لليوم الـ12 على التوالي. ويتم ذلك في ظل عملية تطهير عرقي ينفذها الجيش الإسرائيلي ضمن حرب الإبادة التي انطلقت منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وقال الدفاع المدني، في بيان وصل الأناضول: "200 ألف فلسطيني بلا طعام أو شراب أو دواء لليوم 12 على التوالي في مخيم جباليا شمالي القطاع". وأضاف: "الجيش الإسرائيلي يقصف وينسف مبانٍ وبنية تحتية في محافظة شمال القطاع". وتابع: "عشرات الشهداء قتلهم الجيش الإسرائيلي ولا يزالون تحت الأنقاض وعلى الطرقات دون القدرة على انتشالهم في ظل العملية العسكرية واستهداف الجيش أي جسم متحرك". ولفت إلى أن "جباليا تُباد وتتعرض للموت الممنهج". وفي وقت سابق، أفاد شهود عيان للأناضول، أن الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات حرق ونسف لمبانٍ ومنازل مواطنين فلسطينيين في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة. وأشار الشهود إلى سماع دوي انفجارات عنيفة من مخيم جباليا، ناتجة عن عمليات النسف التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي لمنازل ومبان وممتلكات الفلسطينيين. ومنذ 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في محافظة شمال القطاع، وأطبق حصاره على منطقة جباليا، مانعا الأهالي من النزوح إلى مدينة غزة المجاورة، وأمرهم بالنزوح فقط عبر شارع صلاح الدين، الممتد على طول شرقي القطاع من شماله إلى جنوبه. وخلال عملية التطهير العرقي والإبادة في محافظة شمال غزة قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 342 فلسطينيا، ويواصل سياسة التجويع ضد سكان المحافظة، بحسب آخر حصيلة للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة. وهذه العملية البرية الثالثة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة في 7 أكتوبر 2023. وبدعم أمريكي، خلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ 7 أكتوبر أكثر من 141 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
أبدى مسؤولو ريال مدريد غضبهم تجاه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعدما كشف رغبته بأن يشارك النجم كيليان مبابي مع بلاده في أولمبياد باريس، إذ يتذكرون تأثيره على اللاعب بالبقاء في ناديه باريس سان جيرمان قبل 3 أعوام بعدما كان قريباً من الانتقال إلى العاصمة الإسبانية.
وتمنى ماكرون أن يشارك مبابي في أولمبياد باريس 2024 عبر حوار مع صحيفة “لا تريبيون ديمانش” إذ قال: آمل أن تسمح الأندية الأوروبية للاعبيها بالمشاركة في أولمبياد باريس كما فعلت الأندية الفرنسية، فهذه الروح الأولمبية حقاً.
وبحسب موقع “ديفينسا سنترال” المهتم بأخبار ريال مدريد فإن إدارة ريال مدريد غاضبة من تصريحات ماكرون، إذ تتذكر كيف كان رئيس فرنسا سبباً في بقاء اللاعب مع باريس سان جيرمان قبل 3 أعوام رغم اتفاقه مع ريال مدريد.
وواصل: مسؤولو ريال مدريد ما زالوا يتذكرون كيف كان يضغط ماكرون على مبابي للبقاء في باريس والتخلي عن حلمه بارتداء القميص الأبيض، والآن بعدما أصبح كيليان على أعتاب الانتقال فعلاً إلى الريال، بدأ يضغط من أجل مشاركة المهاجم الفرنسي في الأولمبياد وذلك على عكس سياسة النادي الفائز مؤخراً ببطولة الدوري الإسباني.
وأعلن مبابي عن تركه لباريس سان جيرمان الذي يلعب في صفوفه منذ 2017، إذ ربطته الكثير من وسائل الإعلام العالمية بالانتقال إلى ريال مدريد الصيف المقبل.