متظاهرون عراقيون يضرمون النار في مقر فضائية سعودية وصفت قادة المقاومة ب”الإرهابيين”
المتظاهرون طالبوا الحكومة العراقية بإغلاق قناة "MBC"
أضرم متظاهرون عراقيون النار في مقر قناة “MBC” السعودية ببغداد، بعد تقرير يصف قادة من حزب الله وحركة حماس بالإرهابيين.
ذلك على خلفية نشر القناة تقريرا مطولا وصفت فيه قيادات حزب الله، ومن بينهم الأمين العام حسن نصر الله وقادة حماس، بـ”الإرهابيين”، الأمر الذي أثار غضبا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي دفع القناة إلى حذفها من منصاتها.
وعرضت القناة السعودية التقرير تحت عنوان: “ألفية الخلاص من الإرهابيين.. الشخصيات التي روعت العالم وسفكت الدماء”، وتناولت فيه أيضا قيادات عسكرية من حزب الله، وقائد الحرس الثوري الإيراني السابق، قاسم سليماني، وآخرين.
وأفادت المصادر العراقية بإن “المحتجين اقتحموا مقر مكتب قناة “”MBC” ” في بغداد، وقاموا بتحطيم محتوياته، كما أضرموا النار في الباحة الخارجية للمكتب”.
وتابعت المصادر، أن “المحتجين طالبوا الحكومة العراقية ،بإغلاق مكتب القناة في بغداد وإصدار بيان رسمي لاستنكار ما جاء في التقرير”، مضيفًا أن “قوات الأمن العراقية انتشرت بشكل كثيف أمام مكتب القناة وفي محيطه وقامت بإخراج المحتجين من مكتب القناة ومنع أي شخص من الوصول إليه”.
واتهمت القناة رئيس المكتب السياسي الشهيد يحيى السنوار بالتهمة ذاتها، وقالت إنه آخر من تخلص منه العالم، ووصفته بـ”جزار خانيونس”.
من جهتها، استنكرت حركة حماس في بيان لها هذا التقرير، وقالت إنه “ليس سوى صحافة صفراء وطابور خامس”.
ودعت حماس إدارة قناة “MBC” إلى التراجع الفوري عن هذا السقوط والانحدار المهني، وحذف التقرير من منصاتها، والاعتذار عن هذا التقرير الذي يسيء إلى أصحاب القناة والقائمين على إدارتها، وليس المقاومة وقياداتها الذين سلطوا سلطتهم على القناة. الدماء على طريق تحرير فلسطين والأقصى.
وطالبت حماس بتعديل هذا النهج التحريري الخبيث. وهو ما ينسجم مع أجندة الاحتلال، والاهتمام بالجرائم والفظائع التي يتعرض لها شعبنا على يد الكيان الصهيوني المجرم.