مخابرات النظام التركي تحقق مع عناصر إخونجية في قضايا إرهاب وغسيل أموال
أفادت مصادر مطلعة، اليوم الخميس، بأن مخابرات النظام التركي حققت مع عناصر من تنظيم الإخونجية في قضايا متعلقة بتنفيذ عمليات إرهابية بمصر أديرت وخطط لها من الخارج.
وأضافت المصادر أن تحقيقات المخابرات مع تلك العناصر تضمنت تهماً بدعم تنظيم داعش في سوريا، وكشفت تورطهم في عمليات غسيل أموال. وبالتجسس على الجاليات العربية وتجنيدهم.
وأكدت المصادر أن جهاز الاستخبارات التابع للنظام التركي يحقق في ملفات عناصر من الإخونجية حول تورطهم في نقل إرهابيين إلى سوريا وليبيا وتسهيل انضمامهم لمنظمات مسلحة في سوريا.
وقالت المصادر إن الاستخبارات حققت على مدار الأيام الماضية في تركيا مع عناصر إخونجية ارتبطت بتنظيم داعش الإرهابي في سوريا من خلال التواصل معهم وتوفير دعم مالي خلال فترات سابقة.
وكشفت تحقيقات الاستخبارات عن تبرعات وصناديق وجمعيات تابعة للإخونجية ساعدت أسر تابعة لتنظيم داعش وساعدت عناصر التنظيم ماديا من خلال وسطاء سوريين.
وأضافت المصادر أن السلطات الأمنية التركية أوقفت المزيد من عناصر الإخونجية على خلفية عمل عدد من عناصر التنظيم في تزوير إقامات وجوازات سفر لعدد من السوريين وجنسيات أخرى مقابل المال.
التورط في غسيل الأموال
كما كشفت تحقيقات الاستخبارات عن تورط عدد من عناصر الإخونجية في داخل تركيا وعناصر أخرى ذهبت إلى لندن بعمليات غسيل أموال، وفتح مستشفيات بتركيا تتمثل في عملية زرع أعضاء بطرق غير شرعية لشخصيات أجنبية.
والمفاجأة الأكبر أن تركيا أبعدت عدداً من عناصر الإخونجية خارج البلاد خلال الـ90 يوما الماضية لعلاقتهم بتنظيمات مسلحة وجمع تبرعات لأسر عناصر شديدة الخطورة قامت بعمليات إرهابية بمصر.
وكشف عن تورط تنظيم الإخونجية في تركيا في تسهيل انضمام شباب تابعين للتنظيم وأسرهم إلى منظمات إرهابية.
وتوصلت الأجهزة الأمنية إلى أن الإخونجية قاموا بإخراج كميات كبيرة من الأموال إلى بنوك في لندن وأميركا خلال الشهور الماضية وأن هذه الأموال غير معلومة المصدر، خاصة بعد عملية تصفية لعدد من أعمالهم .
هذا إضافة إلى تورط عدد من قادة التنظيم التي كانت تعيش في تركيا في عمليات غسيل أموال ممنهجة داخل تركيا.
وقامت أجهزة الأمن التركية بإغلاق جمعيات تابعة للإخونجية خاصة بأعمال الإغاثة بسوريا واليمن لتورطها في دعم عناصر إرهابية وليست للأعمال الخيرية.
وبحسب المصادر، فإن التحقيقات مستمرة بسرية مع عدد من عناصر الإخونجية في تركيا وفتح ملفات كانت أغلقت فيها التحقيقات.