مدفيديف: الاعتداء على شبه جزيرة القرم سيعتبر إعلان حرب ضد روسيا
ليتوانيا تتحمل مسؤولية تداعيات منع مرور البضائع الروسية إلى كالينينغراد
قال نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري مدفيديف، أن أي محاولة للاعتداء على شبه جزيرة القرم الروسية ستعتبر إعلان حرب ضد روسيا، وإذا فعلت ذلك دولة بالناتو سيؤدي هذا إلى حرب عالمية ثالثة.
وجه نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، دميتري مدفيديف، رسالة شديدة اللهجة إلى دولة أوروبية تعوق دخول البضائع الروسية إلى جيب تابع لموسكو ومطل على بحر البلطيق.
ونقلت وكالة “تاس” الرسمية الروسية عن مدفيديف قوله إن ليتوانيا تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات قراراها منع مرور البضائع الروسية من أراضيها نحو جيب كالينينغراد التابع لروسيا.
وأضاف مدفيديف أن فيلنيوس لا تتوقف للتفكير في الأمر.
وتابع:” حتى التفسيرات القائلة بأن ليتوانيا لا تنفذ إلا القرارات التي يتخذها الاتحاد الأوروبي لا تساعد هنا”.
وقال مدفيديف إن الاتحاد الأوروبي لم يصر على خطوات مثل حظر عبور البضائع التي تصر عليها ليتوانيا.
وكانت ليتوانيا أعلنت في وقت سابق من يونيو الجاري حظر عبور البضائع بالقطار من وإلى المنطقة الروسية الواقعة بين ليتوانيا وبولندا، والتي لا يمكن للأقاليم الروسية الأخرى إليها إلى عبر ليتوانيا، وأرجعت القرار إلى قواعد عقوبات الاتحاد الأوروبي.
وندد الكرملين بشدة بفرض ليتوانيا قيودا على حركة البضائع من روسيا إلى كالينينغراد، واعتبرها حصارا غير مسبوق وانتهاكا للقواعد والقوانين.
وكانت روسيا وافقت على خروج جمهورية ليتوانيا من اتحاد الجمهوريات السوفيتية لتصبح عضوا في الاتحاد الأوروبي، بعد الاتفاق على “عدم عرقلة حركة النقل بين كالينينغراد وسائر الأقاليم الروسية الأخرى”، بحسب ما ذكر موقع سبوتنيك على الإنترنت.