مسؤول روسي يحذر من أخطار مشاركة المرتزقة في معارك ناغورني كارباخ
حذر نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرامولوتوف، من أخطار تسلل مرتزقة يشاركون في معارك ناغورني كارباخ إلى الأراضي الروسية، في إشارة إلى عناصر جلبتهم أنقرة من سوريا وليبيا لأجل دعم أذربيجان في نزاعها مع أرمينيا.
وأوضح المسؤول الروسي، في تصريح لوكالة “سبوتنيك”، “بالتأكيد، من المستحيل إنكار مثل هذا الخطر”.
وأضاف سيرامولوتوف أنه “لا توجد أمور بسيطة في مكافحة الإرهاب، وأنه من المهم تحليل أي مخاطر، بما في ذلك المخاطر الواردة، وذلك لأجل العمل بشكل استباقي”.
في غضون ذلك، أكد سيرومولوتوف أن “أجهزة إنفاذ القانون الروسية تراقب الوضع عن كثب”.
وفي وقت سابق، قال رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، في وقت سابق، إن معلومات وردت إلى المخابرات، تفيد أن المرتزقة من عناصر التنظيمات الإرهابية الدولية التي تشارك في العمليات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط يقبلون بشكل مفرط على منطقة النزاع، وسط توقعات بوصول عددهم إلى الآلاف.
ويشهد إقليم ناغورني كاراباخ الانفصالي، الذي يسكنه الأرمن لكن يعترف به المجتمع الدولي على أساس أنه جزء من أذربيجان، قتالا عنيفا، يعد الأسوأ منذ ربع قرن.
وبدأ القتال الأخير بين القوات الأذربيجانية والأرمينية في 27 سبتمبر وخلف مئات القتلى في أكبر تصعيد للصراع المستمر منذ عقود حول ناغورني كاراباخ
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، أن تركيا أرسلت عشرات المرتزقة السوريين الجدد للقتال في أذربيجان، مشيرا إلى أن أنقرة تواجه عقبات في تجنيد المزيد منهم.
وأفاد المرصد السوري بوصول دفعة جديدة من المرتزقة السوريين إلى أذربيجان، خلال الأيام القليلة الماضية، قوامها 300 مرتزق، ليصل عددهم الإجمالي حتى الآن إلى 2350 شخص.
وقال المرصد إن تركيا لا تزال تواجه صعوبة بالغة في تجنيد المقاتلين والزج بهم في معارك ناغورني كاراباخ، وذلك لرفض شريحة كبيرة منهم القتال إلى جانب القوات الأذربيجانية، بسبب العامل الطائفي، بالإضافة إلى لخسائر البشرية الكبيرة التي لحق بصفوفهم.
الأوبزرفر العربي