مصر وقطر ترفضان محاولات التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية
توافقت مصر وقطر على رفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني، أو دول المنطقة، وكذا رفض محاولات التهجير القسري للفلسطينيين.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الجمعة، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، في القاهرة خلال زيارة رسمية، وفق بيان للرئاسة المصرية.
ووفق إفادة للمتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أحمد فهمي، فإن السيسي عقد جلسة محادثات مع الشيخ تميم، شهدت الإشادة بالتطور المستمر في العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. واتفق السيسي وتميم على مواصلة تفعيل مختلف أطر التعاون وآليات التشاور والتنسيق على كافة المستويات بين البلدين.
بحث الزعيمان “أفضل السبل لحماية المدنيين الأبرياء في غزة، ووقف نزيف الدم، حيث تم استعراض الجهود المكثفة الرامية لتحقيق وقف لإطلاق النار، واستدامة نفاذ المساعدات الإنسانية بالكميات التي تلبي احتياجات الشعب الفلسطيني في غزة”.
وبحسب البيان فإن اللقاء ناقش “التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، وما يرتبط به من تحديات إقليمية، تدفع بالمنطقة في اتجاهات خطيرة وغير محسوبة”.
محمد بن سلمان: ندعو لإيقاف الحرب والتهجير القسري في غزة
كما تم تأكيد رفض أية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني أو دول المنطقة، ورفض محاولات التهجير القسري.
كما أكد الجانبان استمرار التشاور من أجل وقف التصعيد الراهن للحد من معاناة المدنيين وحقناً لدماء الشعب الفلسطيني الشقيق، وصولاً إلى إقامة دولته المستقلة وفقاً لمرجعيات الشرعية الدولية وتحقيق السلام العادل في المنطقة.
وشهد اللقاء كذلك “الإشادة بالتطور المستمر في العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، واتفق الزعيمان على مواصلة تفعيل مختلف أطر التعاون وآليات التشاور والتنسيق على كافة المستويات بين البلدين”.
واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس وخلف أكثر من 1400 قتيل في إسرائيل، غالبيتهم من المدنيين وقضى معظمهم في اليوم الأول، بحسب السلطات الإسرائيلية.
فيما قُتل أكثر من 10800 شخص جراء القصف الإسرائيلي في غزة، معظمهم من المدنيين وبينهم أكثر من 4412 طفلا، كما أصيب 26905 مواطنين، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.