مظاهرات عالمية منددة بجرائم الإبادة في غزة
خرجت في العديد من المدن والعواصم العالمية، اليوم السبت، مظاهرات حاشدة منددة بجرائم الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، لليوم الـ267 على التوالي.
وشارك الآلاف في مظاهرات نُظمت في مدينة مالمو السويدية، ومانشستر وبرمنغهام في بريطانيا والعاصمة لندن، وإسبيرغ وإسبجيرغ في الدنمارك، والعاصمة كوبنهاغن، دعما للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف الحرب وعمليات الإبادة الجماعية، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة، وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، ونددوا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.
في باريس، قالت مصادرنا إن عددا من المظاهرات خرج في العاصمة الفرنسية وضواحيها، اليوم السبت، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن مسيرة انطلقت من شارع الجمهورية تجوب شوارع باريس بدعوة من الجمعيات الحقوقية، موضحة أن الأعداد لا توازي حجم المظاهرات التي كانت تشهدها العاصمة الفرنسية قبل أشهر.
وذكرت أن الشارع الفرنسي يطالب الحكومة بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان. وذلك عشية انتخابات حاسمة تشهدها البلاد.
ورفع المتظاهرون شعارات تندد بصمت الحكومات الأوروبية تجاه الإبادة، كما رفعت لافتات ضد صعود اليمين المتطرف الداعم لإسرائيل.
تظاهرة في برلين
وأفادت مصادر صحافية من برلين، بأن العشرات احتشدوا أمام إحدى البلديات الألمانية دعما للفلسطينيين.
وأضافت المصادر أن المحتجين رفعوا علم فلسطين في إشارة واضحة لدعم سكان غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية في غزة، وهتفوا «الحرية لفلسطين» و«الحرية لغزة».
وطالب المحتجون الحكومة الألمانية بالضغط على إسرائيل، والتحرك بجد لوقف الحرب.
كما خرجت مظاهرة وسط العاصمة الأردنية عمّان، دعا إليها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن للتعبير عن الغضب من استمرار التجويع والحرب والمجازر ضد الفلسطينيين في قطاع غزة على امتداد 9 أشهر.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 37834 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 86858 آخرين، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.