مقتل 23 عنصرا من حركة طالبان في غارات جوية للقوات الأمنية بولايات قندهار وجزنة وبادجيس
أعلنت وسائل إعلام أفغانية، السبت، مقتل 23 عنصرا من حركة طالبان وإصابة 2 آخرين في غارات جوية للقوات الأمنية بولايات قندهار وجزنة وبادجيس.
وتعتبر تلك الغارات هي الثانية من نوعها بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توقف محادثات السلام في 8 سبتمبر/أيلول الجاري، بعد تبني طالبان هجوماً أودى بحياة 12 شخصاً بينهم جندي أمريكي.
وعقب إعلان ترامب بأيام أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية مقتل 16 عنصرا من حركة طالبان، بينهم قيادي في غارة جوية بمدينة غزنة جنوب غربي العاصمة كابول.
وتكثف حركة “طالبان” من عملياتها وهجماتها المسلحة ضد الحكومة الأفغانية والقوات الأجنبية الموجودة في البلاد، بهدف تحسين وضعها التفاوضي للتوصل إلى اتفاق سلام.
وتفيد الأرقام، التي أوردتها بعثة حلف شمال الأطلسي “الدعم الحازم” التي تقودها أمريكا في أفغانستان، بأن الحكومة كانت تسيطر في الأشهر الأخيرة من عام 2018 على 226 منطقة من أصل 407 مناطق أو تؤثر فيها، أي ما يعادل 55,5% من البلاد.